صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/169

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

<-171- ٦٠٣ه عن سن عاليه يقال انه نيف على خمسة وثمانين عاما ذكره ابن حوط الله وفى خبره عن غيره ( التكملة ص ۲۱) وتاريخ الاسلام للذهي من سنة ٥٩٦ هـ إلى سنة ٦٠٩ هـ ) . الحسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف بن داود بن سليمان المعروف بذى الدمينة بن عمرو بن الحارث بن أبى حبش بن منقذ بن الوليد بن الأزهر بن عمرو بن طارق بن أدهم بن قيس بن ربيعة بن عبد بن غيلان بن أرحب بن الدعام بن مالك بن ربيعة بن الدعام بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن تكيل بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان الأديب النحوى الطبيب المنجم الأخباري اللغوى اليمني المعروف بابن الحائك - نادرة زمانه وفاضل أوانه الكبير القدر الرفيع الذكر صاحب الكتب الجليلة والمؤلفات الجميلة لو قال قائل انه لم تخرج اليمن مثله لم يزل لأن المنجم من أهلها لاحظ له في الطب والطبيب لا بد له من الفقه والفقيه لا بد له من علم العربية وأيام العرب وأنسابها وأشعارها وهو قد جمع هذه الأنواع كلها وزاد عليها فأما تلقيبه بابن الحائك فلم يكن أبوه حائكا ولا واحد من أهله ولا فى أصله حائك وانما هذا لقب لمن يشتهر بقول الشعر وكان جده سليمان بن عمرو المعروف بابن الدمينة شاعراً فسمى حائكا لحوكه الشعر وكان آباؤه ينزلون المراعى من بلاد بكيل ثم انتقل داود بن سليمان ذى الدمينة الى الرحبة من نواحى صنعاء ثم الى صنعاء فكان بها ولده وكان رجلا محداً في أهل بلده وارتفع له صيت عظيم أعنى الحسن بن احمد هذا صحب أهل زمانه من العلماء وراسلهم وكاتبهم فمن العلماء الذي كان يكاتبهم ويعاشرهم أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنبارى وكان يختلف بين صنعاء وبغداد وهو أحد عيون العلماء باللغة العربية وأشعار العرب وأيامها وكذلك أبوه القاسم على ما ورد في أخبارهم وكان يكاتب أبا عمر النحوى صاحب ثعلب وأبا عبد الله الحسين بن خالويه وأقام بمكة دهراً طويلا وسار إلى العراق واجتمع بالعلماء