صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/168

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-17-- ولده جلال الدين أن والده حى بقبرص وأنه يطلب ما ينفك به من الأسر ولكن سكتت القضية وتبين أنها زور مفترى ولا شك أنه عاش إلى بعد السبعماية قال القطب فى تاريخ مصر كان إماما علامة سمع عوالى الغيلانيات من الفخر بن البخارى وحدث بها كتب عنه ابن أسامة والبرزالي والذهبي وغيرهم وقال الذهبي كان ينطوى على دين وخير وسؤدد ( الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ص ۱۰ ج ۲ رقم ١٤٩٢ طبع الهند ) . الحسن بن أحمد بن زفر الامر يلى ثم الدمشقى - كان يعرف طرفا صالحا من الطب والتاريخ مقيما بدويرة حميد صوفياً بها وهو مرتب فى مدرسة الطب وأذن له في المعالجة فلم يفعل وكان حسن المجالسة أثنى عليه البرازلي في نقله وحسن معرفته مات بالمارستان الصغير في جمادى الآخرة سنة ٧٢٦ه ودفن بباب الصغير عن ثلاث وسبعين سنة ( البداية والنهاية لابن كثير حوادث سنة ٧٢٦ هـ وفى شذرات الذهب ج ۳ ص ٦٧٨ ) . و من شعره : صفر اليدين من الذي رجاه وإذا المسافر آب مقلى مفلساً وخلا عن الشيء الذي يهديه للا خوان عند لقائهم إياه لم يفرحوا بقدومه وتثقلوا بوروده وتكرهوا لقياه وإذا أتاهم قادماً بهدية كان السرور بقدر ما أهداه حسن بن أحمد بن عمر بن مفرج بن خلف بن هاشم البكرى الأشبونى (1) أصله منها وسكن الجزيرة الخضراء يكنى أبا على ويعرف بالزرقاله سمع من أبي الحجاج يوسف بن لبيب المرادى وولى الأحكام يبلده وكان بصيراً بعقد الشروط أديباً طبيباً موفقاً في العلاج وفاق أهل عصره في تمييز النبات والعشب مع حظ صالح من قرض الشعر وتوفى سحر ليلة الجمعة العاشر لذى القعدة سنة (۱) وفى الذهبي الاشبيلي