صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/150

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ١٤٢ - الشافعي القاضي الفاضل الأديب الشاعر ويعرف بالحجازى لمجاورة جده محمد بالحجاز قرأ على العلامة فضل الله بن عيسى البوسنوى نزيل دمشق وعلى العلامة عبد الرحمن العمارى المفتى وأخذ فقه الشافعية عن الشرف الدمشق والطب عن جده محمد وغيره وولى قضاء الشافعية بمحكمة قناة العونى ونقل منها إلى الباب وصار رئيس الأطباء عن الشيخ محمد بن الغزال وكان فاضلا شاعرا رقيق حاشية الطبع رائق البديهة حسن الأسلوب لين العشرة لطيف المؤانسة حلو المذاكرة وله أشعار كثيرة مسبوكة فى قالب الرقة جارية على وصف الشوق والحب وذكر الصبابة والغرام فلهذا علقت بالقلوب ولطف مكانها عند أكثر الناس ومالوا اليها وتحفظوها وتداولوها بينهم وذكره البديعي في ذكرى حبيب فقال في حقه : أديب يطرب بألحانه ما لا يطرب المدام بحانه فلو أدركه أبو الفرج الأصبهاني لوشح بأصوات موشحاته كتاب الأغانى وذكره عبد البر الفيومى فى كتابه المنتزه أيضا وذكر شيئا من شعره وأشعاره كثيرة وكانت ولادته في سنة ٩٥٠ه وتوفى فى سنة ۱۰۰۱ هـ ودفن بياب الصغير بجانب أبيه وجده (خلاصة الأثرج ١ ص ٤٠٨ ) . الملك المؤيد صاحب حماه اسماعيل بن على الامام العالم الفاضل السلطان الملك المؤيد عماد الدين أبو الفدا ابن الأفضل بن المظفر بن المنصور صاحب حماه وفى طبقات ابن شهبة : اسماعيل بن على بن محمود بن عمر بن شاهنشاه ابن أيوب بن شادى السلطان الملك المؤيد عماد الدين أبو الفدابن الملك الأفضل نور الدين بن المظفر تقى الدين بن الملك المنصور ناصر الدين بن الملك المظفر تقى الدين الأيوبى مولده سنة ٦٧٢هـ . مات في الكهولة (١) سنة اثنتين وثلاثين وسبعماية كان أميرا بدمشق وخدم الملك الناصر لما كان في الكرك وبالغ في (۱) سحر يوم الخميس ۲۸ محرم ( البداية والنهاية لابن كثير ) والسلوك للمقريزى يوم ٢٧ محرم عن ستين سنة