صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/115

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-1.V- في شهر ربيع الأول سنة ١٠٣٦ هـ ودفن خارج باب النصر ولم يعقب الا بنتا وتولت مكانه مشيخة الطب ) خلاصة الأثرج ١ ص ٢٠٤ ) . ومن شعره : ما الناس الاحباب والدهر لجة ما. فعالم في طفو وعالم في انطفاء ) من ريحانة الألباء للخفاجي ص ۲۸۱ ) . أحمد سليمان - من زاوية البقلى تعلم بمدارس مصر ثم جعل معلم علم التشريح بمدرسة الطب في أبي زعبل وأنعم عليه برتبة يوزباشي وتوفى سنة ١٢٤٧ ( الخطط ج ۱۱ ص ۹۰ ) . أحمد الشيخ الامام العلامة شهاب الدين بن الصائغ المصرى الحنفى - أخذ عن الشيخ زين الدين الأقصر أئى والشيخ تقي الدين السمنى والكافيجي والأمشاطى وغيرهم وأجازوه بالفتيا والتدريس وكان بارعاً في العلوم الشرعية والعقلية وله باع في الطب ولم يتعلق بشيء وعرضت عليه عدة وظائف فلم يقبلها وكان يؤثر الخمول ويقول أحب شيء الى أن ينساني الناس ولا يأتونى وكان حسن الأخلاق حلو اللسان متواضعاً قليل التردد الى الناس وكان يدرس في تفسير البيضاوي وغيره مات في ثلث القرن العاشر من سنة ٣٤ الى ٦٦ ه ( الكواكب السائرة للغزى ص ۱۷۸ - ج ۲ ) . أحمد بن شهاب الدين أبو محمد الكحال الجراحي - ذو يد في صناعته ولسان وأساً لأعمال يديه واحسان جرى تمتد الأرشاد واتخذ يداً عند كل يد وصنيعة عند كل انسان وكان رب علم يدرس وينسخ وعمل يقطع لأجل ميل منه مائة فرسخ فطالما أبصر من عمى وحقن دماً اذا أراق دما بعلاج كم تجبر من كسر وأطلق من أسر وظهر بأشتات من المحاسن جمع منها عديداً وجعل سيف النظر بالجلاء مجوهراً وكان حديداً هذا الى خبرة بمفردات الأكحال وترتيبها ومجمعات