صفحة:معجم أدباء الأطباء (1946) - محمد خليلي.pdf/62

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

1021 دمشق في القصوى لمن كان قصده برى كل حسن في البلاد وينتقي قصفها اذا ما كنت بالعقل حاكما فوصف سواها من قبيل التحمق وما مثلها في سائر الأرض جنة قدت شعب توان(۱) وذكر الخورنق بها الحور والولدان تبدو طوالها شموسا وأقماراً باحسن رونق وانهارها ما بين ماء مسلسل من الريح أو ماء من الدفق مطلق واشجارها من كل جنس مقسم وأعمارها من كل نوع منسق والطير من فوق الغصون تجاوب فما السجع الورقاء من فوق مورق ولولم تعن الطير من فوق عودها لما كان للامواه وقع مصفق وراح يريح النفس من ألم الجوى ويبعد هم المستهام الورق اذا مزجت بالكاس يبدو شعاعها كمثل شعاع البارق المتألق ويا حبذا بالوادين حدائق لها رونق من مائها المتدفق فكم من مياه حسنها عند روضة وكم من رياض حسنها عند جوسق(۲) الي آخرها وهي طويلة وختامها : قدام سعيد الجد ما هبت الصبا ومما كتبه في صدر كتاب أرسله الى إبن قاضي بعليك بدر الدين الظفر الطبيب وما دام تغريد الحمام المطوق الشهير قوله : مولاي بدر الدين يا من له فضائل تتلى وإحسان ومن علا في المجـد حتى لقـد قصر عن علياه كيوان ومن اذا قال ثمن لفظـه السحب ذيل العي سحبان شوقي الى لقياك قد زاد عن حد وصدق الود برهان لم تخل عن فكري ومالي بما أنعمت طول الدهر نسيان ( 1 ) شعب بارض فارس بين ارجان و نو بند جان وهو احد منتزهات العالم ينسب الی ہو ان بن ایران بن الاسود بن سام بن نوح ع (۲) الجوسق القصر