صفحة:معجم أدباء الأطباء (1946) - محمد خليلي.pdf/20

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۱۳ السياسية الاسبوعية عام ١٩٢٦ ، ثم عام 1934 نشر ديوانه « وراء الغام » ، وفى عام 1935 اصدر كتابه « مدينة الأحلام » وهو مجموع قصص ومحاضرات ، وفى عام 1936 أصدر مجلة « حكيم البيت ، واستمرت ثلاث سنوات ، وهو الآن يستعد لاصدار الجزء الثاني من ديوانه ( وراء الغام ) ، كما سيظهر له كتاب ( كيف نفهم الناس ) في علم النفس قال هو عن نفسه : « نشأت اديا قبل ان اكون طبيبا . فالادب يجري في دمي . وطريقتي في النظم اني لا اكتبه . وطالما قلت لاصحابي انني لا انظم الشعر وانما اتنفسه . ونصيحتي للادباء جملة واحدة ، وهي ان يضعوا الخمر القديم ، في زجاجات جديدة . أي لا يمكن ان يكون الاديب عصريا ، إلا اذا درس الادب في العرق أصوله ولا القلبك عن ليلاك انــــاء واليك بعض نظمه تحت عنوان . « السراب الجديد » لا القوم راحوا باخبار ولا جاؤا حفى الربيع ليالينا وغادرهـا واقفر الروض لا ظل ولا ماء يا شافي الداء قد أودى بي الداء فما لذي الظمأ القتـال ارواء وله في رثاء امير الشعراء ، احمد شوقي قوله : شجن على شجن وحرقة نار من مسعدي في ساعة التذكار قم يا أمير افض علي خواطراً وابعث خيالك في النسيم الساري واطلع كعهدك في الحياة فراشة غراء حائمة على الانوار واهتف بشعرك في شباب الدار یا عاشق الحرية الشكلي افق يا من دعى للحق في أوطانه الشام جازعة ، ومصر كعهدها الى ان يقول ، وهي طويلة : شوقي . نظمت وكنت بر أخيراً ی ومضى ليهتف في ديار الجار نهب الخطوب قليلة الانصار في امة ظمأى الى الاخيـار