ترى سفنه من فوق صهوات ظهره كان قصوراً زينتهـا حبائيه وتحكي قلاعا طائرات مع الهوى يداعبها ريح الصبا وتداعـه تمر كمر الطير من غير عنوة فكم سائر فيــــه بينام بساحل ويصحو على الشط الذي هو طالبه الا طالبته قواريه (۱) وتجري كسهم جاد بالحزم ضاربه ولم يدر جزيل العنى لما انته مكاسه حايت ويجري سائراً غير عالم وكم تاجر فيه رأى بعد فاقة وكم سائر فيه يلاقي مع المـدا عجیب امور حين تبدو غرائبه عليك به يا صاح من دون حشية ترى ما احيلاه واهنا مشاريه (۲) ولا تعط أذنا المجيب بلومـه فجل الذي لم تبد منه معاتبه (3) أقول ابن هذامن قول القائل
لا اركب البحر أني طين انا وهـو ماء اخاف منـه العواقب والطين في المـاء ذائب ۲ - الدكتور ابراهيم ناجی
- ۱۸۹۸ م -
(1) كذا في الاصل ، ولم نهتدي له لمعني (۲) كذا جاء مرفوعا وهو منصوب (3) الظاهر من .... الدكتور ابراهيم بن احمد بك ناجي ، مدير مصلحة التلفونات . ولد عام 1898م وخرج طبيا بكلية الطب ، عام ١٩٢٢ م ، ثم غادر مصر ، فاكمل دراسته الطبية معناه أن الذي جل فيه معائب ولكنها لم تبد وهذا غير مستح مسن ( ه ) لقد ارسل هذه الترجمة الأستاذ مشكور الاسدي ، يوم كان في مصر طالباً في كلية الآداب
