تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
101 ولا حاجة للاشارة الي أسلوب الكتاب في تأليفه والى قالب الترجمة فهو كما يرى القارىء ـ غاية في السلاسة ، وغاية في الوضوح حتى لبالامكان قراءة الكتاب والاستفادة منه من قبل جميع الطبقات بلا أية كلفة أو عناء ، وهي ميزة من ميزات هذا المؤلف سواء في نظمه المنسجم الرقيق أو في نثره السهل الممتنع والأستاذ محمد الخليلي على رغم كل هذا متواضع لا يرى انه عمل شيئا وأنجز شيئًا مع أنه قد أضاف الى المكتبة العربية كتابا أقل ما يقال عنه : انه من أفيد الكتب العلمية والأدبية والتأريخية فجزاه الله عن العلم والأدب والتأريخ أفضل الجزاء وأوفاه وأحسنه جعفر الخليلي
