تم التّحقّق من هذه الصفحة.
متابعة الإسناد في رواياته لقلة المعلومات التي لدينا عن رجال السند في الروايات الأدبية فإن أحداً من الناس لم يعنَ بهم عناية رجال الحديث برواته. أما المتأخرون فقد أخذوا عن الذين ذكرنا وليس هناك قيمة لأقوالهم في هذا الصدد. وفي مثل هذا الاضطراب في الروايات لا نرى شيئاً ينير سبيلنا سوى شعره الذي يؤيد رواية مرضه فأغلب الظن إذاً أنه مات من مرض — ربما في اليمن — وكان موته كما تتفق أكثر هذه الروايات في حدود سنة ثلاث وتسعين للهجرة.
- ١٠٨ -