صفحة:مشهد الأحوال.pdf/95

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
–٩٣–


يوما وضعنا بلا فحص يدا بيد. وقد عقدنا عهودا عدنا في خرس اذ لم اكن عالما ان الهودجرت من كف مستانس في كف مفترس فلم يكن منك قبض الكف لى علمنا للعهد لكن لخنق الحب بالخلس نعم لحنق الهوى واحسرتاه نعم لقتل ودى نعم للنكت والسحبس مالي أراك تريقين الدموع بلي ذيلي وتبغين منى مرجع الانس ملا علمت بان الراس منى لم يخضع ولى قدم في الذل لم يدس لا عاد يخطر في بالي الهوى فدعى هذا الفتى آمنا من خلقك الشكس انذرت قلبي بما أوحى السلؤ لذا سقطت منه كارطاميس من زفس يكفي فوادي ماقاسي وما احتملت جوارحي من وقود الشوق والهجس أها و واسفى كم قد نشرت على هواك لؤلؤه دمع راح في البخس وكم سهرت الدجي شوفا وعينك في نوم فها الان طرفي عنك في نعس وها عيونك قد امست مسهدة ترجو الى وصولا وهي في الدلس وها غدا اليوم منك القلب ملتمسا ترجيح عشقي وقلبي غير ملتمس لا تفرحي ان نظرت الوجه مني ذا بشاشة فالهوى تحت البشوش نسى ولاتظني اصفراري في قدومك عن خطور حب ولكن عن ظهور مسی فلا يغرك لين الطبع مني او بشاشتي فانا قاس كنبل قسي كذاك للنظر المرأة تظهر من مساء ولكنها للمس من يبس دعي دعي ذلك الصب الذي فعلت به طباعك فعل الظالم الشرس فلست التي على باغي الاسى نظري ولو يكون بأنوار البدور كسی قد كان يدوى بصوت الوجد قلبي اذ اراك والان أضحى جامد الفس