صفحة:مشهد الأحوال.pdf/58

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ودنت ، والعاصيات طاعت وعنت - والافات غابت . والنوائب سبت، والمعاملات شاعت . والمعامل زاعت ، والسياسة صلحت وجهات والاحكام عدالت وتكملت ، ولم يعد المظلم مداو . ولا للحجور جوار، فما العلم الا جمال الانسان وكمال الاذهان . أما العالم فهو لذة ثابتة للعالم ، وتعزية له في الام العوالم. وبينا ذلك فلا يخلو من الكد ، والتفت في العقد ، على أن العالم ، لا يبرح متبليل البال . قلق الحال . لا يسكت لبه ، ولا يسكن قلبه ولا نشجع افكاره . ولا تصمت أذكاره . فنومه أرق . وسكينته قلق ، وراحته تعب ووصب , وجهاد ونصب وسروره غموم . وضحكمه وجوم فيرى الدنيا مطارح تعاذيب . ومسارح اكاذيب . فاذا اعتبرته لا يعتبرها ، وإذا عرفته ينكرها ، لانه لاعمل بكل الأشياء، ولا يعياء بحركات الاحبـــــاء . فالمراتب عنده مكارب . والمناصب مناصب . والاموال اثقال ، والاحسان قيل وقال وها ك مقالى الى طالب علم عرفت اصلك ما فيك من ثمر ياغصن فضل بدا من اطيب الشجر تجنى اجل مسار منك ناضجة وانت في الدوح تحبنى جودة القدر فكن الى كبد العليـاء متصلا يايها الغصن واخطر امن الخطر لال شخصك حق المدح من رجل يرى النقي والتقى خيرا من الدرر فالمره يذكر بالالاء جانبة لا باللالي ويذري الناج بالشعر اقيت تسترجع العلم الذي شردت به المقادير من مصر فخذ