صفحة:مرآة الحسناء.pdf/301

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
۲۹۷
كلٌّ إذا فشت الجهالة مدعٍ
فالجهل مصداقٌ لدعوى المدعينْ
يا قاتل الله المنية فهي قد
نهبت فريدًا ما لهُ أبدًا قرينْ
ذهبت سريرتهُ إلى دار البقا
حيث الحسان غدت بهِ متمتعين
والحور نادت أرخوا بحسابهِ
يا يوسفًا ولنعم دار المتقين
سنة ۱۲۷۸
بركة الزفاف
أتى إليك الحظ مستعجلًا
وجادك الدهر بما ترغبين
من بعد أن أصبحت جوهرة
ترنو إليها أعين الطالبين
وهكذا كل أخي شرفٍ
تصبو إليهِ أعين القاصدين
لا سيما والحسن فيكِ بدا
يسمو على الزنبق والياسمين
لطافةٌ تفضح خمرَ الطلا
وطلعةٌ تنعش قلب الحزين
وقامةٌ كالغصن في دوحهِ
ومقلةٌ تنفثُ سحرًا مبين
فليسَ في هذا القران نرى
عيبًا سوى مزدحم الحاسدين
فبارك اللهُ بهِ ودعا
من عالم الذرِّ إليهِ البنين
تاريخ وفاة المرحوم ابن خالهِ عبد الله بن ميخائيل أنطاكي
لينقش على ضريحهِ في الاسكندرونة
على ذا القبر وا أسفي
يراقُ المدمع السخنُ
ففيهِ قد ثوى غصنٌ
على دوح الصبا حسنُ