صفحة:مرآة الحسناء.pdf/238

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٢٢٤


أنادي همة فاصيب هما
العمر ابيك ايها الدخيل
وها ان هم رزق الله يوما
على فعل يتم ولا يقول
كريم من كريم من كريم
فهذا الفخر والكرم الاصيل
الا يا ابن الافاضل دم فضيلاً
وسد وانعم ففضلك لا يزول
وحز رغم الحسود دوام فخر
کنجم ما له ابدا افول
اما انت الذي أرجعت شاني
وكاد يضيعة الغمر الجهول
فها أثني عليك مدى حياتي
كما يثني على الشهب الضليل
واني عن وفائك رب عجز
ولا عجب اذا عجز الكليل
اليك الهمة العلياء تعزى
کما عزي الى السيف الصليل
وقد أولاك ربك باع فضل
طويلا دونه قصر الطويل
فعانقت المكارم والعنايا
ورحت لكل قلب تستميل
فعش يا ابن الوكيل لكل راج
وكيل الخير يا نعم الوكيل
وقال
طرفوقدذا سيف وذاك اسل
والخال والتغرذامسك وذاك عسل
والصد والوصل ذا داءوذاك دوى
والعذر والعذل ذا احيى وذاك قتل
افدي بروحي رداحا ذات مائسة
كالغصن تحمل ليلا فوق شمس حمل
الحاظها اثبتت سحر الصبابة لي
بشاهدين هما غنج حلا وكحل