صفحة:مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى.pdf/219

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

< أشده والاصوات تشق الحناجر دفاعة حتى الموت . لذاك رأت الحكومة ارسال وفد وزاري إلى أوروبا للدفاع عن حقوق البلاد عوضا شن تلبية دعوة بريطانيا المتكررة لفيصل للسفر إلى أوروبا . وصادف ذلك حاول شهر الصوم المبارك ، فأقام بهذه المناسبة جلالة الملك مأدبة افطار کبری في ۲۰ أيار دعا إليها رجالات البلاد ومفكريها من مختلف النزاعات وحطب فها آخر خطاب له فقال : و أريد بهذه المناسبة ، أن أقول بعض كلمات أعلم أنها تهم الأمة كثيرة ، إن هذه الكلمات منتظرة من الحكومة لامني ، لأني غير مسؤول ، ولكني أستسمح رئيس الوزارة فأقول : أن الأمة اليوم في شوق عظم الى معرفة حالها ومصير ها ، اقد أبلغونا القرار الذي وضع في سان ريمو ، بشأن مستقبل البلاد بصورة محملة ، فيأس البعض من جراء ذلك وظن أنه قضي على مستقبلنا وأن نبذله لا يأتي بفائدة وقال القسم الأعظم من علينا ونحن لا نريد أن نستعيد فلنمت شرفاء هاتان هي الفكر "نان السائدنان اليوم وكلتاهما غير مطابقتين الحقيقة ، لانه لم يقض علينا بالفناء أنيأس ، ولا قضي علينا بالاستعار لكي نقول كب أن موت شرفاء . أنه اتخذ قرار يعترف باستقلال سورية على ما يقال وجعلها تحت الانتداب ، ولكن ماه هذا الانتداب ، وما کیفیته وهل هو يقضي علينا أم لا؟ فهذا ما لا زال مجهولا لقد اتخذت الأمة قرارا من قبل أعلنت فيه استقلالها وقالت انه سكان البلاد : كل سهي أتقد وضي ماذا وضي & link المعلوم هو می) ۲۱۳ - م (14)