صفحة:مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى.pdf/198

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجديدة بالمرور والارتياح و يعاضدونا في إزالة جميع العراقيل التي تحول دون رقينا ونجاحنا خصوصا الدولتين العظيمتين بريطانيا وفرنسا التين عرفتنا بمحبتهما للعرب ، وشملتهم معونتهما الثمينة في حرب حريتهم ، وكانتا اول من وافق على القواعد الصحيحة والغايات النبيلة التي على مو حبها جاءت الامة الاميركية الشريفة لنجد مهم من عبر الأطلانتيك ، ولدينا من و عدهما ما يضمن لنا استمرار ولائهما و بقاء محبتهما المفيدة لنا في ايام السم كما كانت في أيام الحرب ، فلا يكون منهما اليوم إلا ما يأتاف مبادئهما الشريفة ، و يسهل لنا طريق الفلاح والعمران . وفوق ذات فهما تعامان علم اليقين اننا لا نرغب إلا الحياة المطمئنة الهادئة في ظل سلم عام ولا يمكن أن يستقر ذلك في سورية مع تجزئتها وحرمانها من الحكم الذاتي ، وتنقان اننا نصون مدال جميع الامم في بلادنا وخصوصا مصالح هاتين الحليفتين العظيمتين حيث نفيد ونستفيد ، و عملنا هذا منطبق على الغاية الشريفة التي خاضوا وخضنا معهم الاجلها غمار هذه الحرب الضروس و شهد لنا بالفضل فيها اعضام رجالهم مرات عدد بادة وهو مؤيد ومحقق أو عوده حق هذه الأمة فسياستنا الخارجية اذن سياسة السلم والولاء مع جميع الدول ع دول الحلفاء الذين آزرونا وسيؤازروننا في السلم ايضا وصيانة حقوق رعاياهم والاستفادة مما تحتاج إليه من مدنيتهم مما يساعد على رقينا ولا مس استقلالنا اما ادارتنا الداخلية فتبقى على الأسس الحاضرة الى ان يصدر القانون الأساسي الذي يضمن السكان كل مقاطعة من ابناء الوطن حسن و خصوصا - ۱۹۲ -