منه فلا شك ان اطلاقه عليه في غيبته غير جائز أيضاً لان غيته محرمة فينتج ان ذلك أثم في كل حال وستفرد لهذه المباحث مقالات في الاعداد التالية ان شاء الله تعالى
مشروع مقبل .
افتتحت جريدة المؤيد الغراء عددها (٢٤٢١) الصادر يوم الاحد الماضي برسالة وردت عليها من محرر جريدة (وكيل) في بنجاب من العمالات الهندية ونشرتها تحت هذا العنوان
فرأينا ان نلخص منها ما يلي
قال الفاضل الهندي « ربما لا يخفاكم ان شركة انكليزية تبذل جهدها و تعمل بكل همة سعياً للحصول على امتياز من الباب العالي بانشاء خط حديدي من بور سعيد الى البصرة أو الكويت عن طريق الجوف»
وفي شهر دسمبر اشار كاتب في جريدة (وكيل) الى مشروع جليل وهو ان تشكل لجنة تحت حماية جلالة مولانا السلطان الاعظم لفتح اكتتاب من المسلمين في جميع العالم لدفع غرامة الحرب الاخيرة الى الروسيا دفعة واحدة فتخص بذلك الدولة العلية من تداخلها في أحوالها أما انا قلم أوافق على هذا الرأي لانه لا يمكن للروسيا ان تطلب أكثر من ۳۲۰۰۰۰ جنيه في السنة لمدة مائة عام ولو فرضنا أن اللجنة المذكورة تنجح في عملها وتجمع المبالغ اللازمة لدفع الغرامة الروسية مرة واحدة