صفحة:لعب العرب (الطبعة الأولى).pdf/6

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
- ٧ -
أ

الأرجوحة: خشبة يوضع وسطها على تل ثم يجلس غلام على أحد طرفيها، ويجلس غلام آخر على الطرف الآخر، فتترجح الخشبة بهما، ويتحركان، فيميل أحدهما بالآخر، وهي أيضاً المرجوحة (ا.هـ. من المخصص) ونحوه في اللسان، وزاد: وترجحت الأرجوحة بالغلام، أي مالت، وفي شرح القاموس: أن صاحب البارع أنكر المرجوحة.

أما الحبل الذي يعلق ويركبه الصبيان، فاسمه الرجاحة، وسيأتي في الراء وفي المخصص (جـ ١٣ ص ١٧) حمص الغلام حمصاً: ترجح على الأرجوحة من غير أن يرجحه أحد. ا.هـ. ومثله في اللسان. ويظهر منه أن الأرجوحة تطلق أيضاً على الحبل الذي يترجح عليه.

وفي القاموس، الدوداة: الأرجوحة، ودود: لعب بها ا.ه. وفي شرحه، وقيل هي صوت الأرجوحة، والجمع: دوادي، وفي اللسان الأصمعي: الدوادي: آثار أراجيح الصبيان، واحدتها: دوداة. قال:

كأنني فوق دوداة تقلبني
اهـ.

وكتب مصححه على الحاشية مرجحاً أن مراد الشاعر هنا، الأرجوحة، على ما ورد — تفيد الأرجوحة في القاموس وشرحه وهو قول وجيه. وفي القاموس المرجوحة: الأرجوحة. وفي شرحه، الأرجوحة: خشبة تؤخذ فتوضع على تل عال ثم يجلس غلام على أحد طرفيها، وغلام آخر على الطرف الآخر فترجح الخشبة بهما ويتحركان فيميل أحدهما بصاحبه الآخر. ا.هـ.

وصرح اللسان في مادة (الل) أن الدوداة هي الزحلوقة فقال: الأل (بالضم) الاول في بعض اللغات، وليس من لفظ الأول، قال امرؤ القيس: