صفحة:لعب العرب (الطبعة الأولى).pdf/24

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
- ٢٥ -

به الفرس لسرعته. تقول: هو يحذرف بقوائمه، وقول ذي الرمة:

وإن سح سحاً
خذرفت بالأكارع

قال بعضهم الخذرفة ما ترمي الإبل بأخفافها من الحصى إذا أسرعت. وفي مادة خرر من اللسان: والخرارة عود نحو نصف النعل يوثق بخيط فيحرك الخيط وتجر الخشبة فتصوت تلك الخرارة. ويقال لخذروف الصبي التي يديرها خرارة.

وفي القاموس: الخرارة (مشددة) عويد يوثق بخيط ويحرك الخيط وتجر الخشبة فيصوت.

وفي مادة «رمع» في القاموس: اليرمع الخذروف يلعب به الصبيان.

وفي اللسان اليرمع الخرارة التي تلعب بها الصبيان إذا أديرت سمعت لها صوتاً وهي الخذروف.

وفي المخصص: الخذروف طين يعجن ويعمل شبيهاً بالسكر يلعب به الصبيان.

وقال صاحب العين: الخذروف عويد مشقوق يقرض في وسطه ثم يشد بخيط ويمد فيسمع له حنين وهو الذي يسمى بالخرارة.

وفي باب السين من كتاب ما يعول عليه في المضاف والمضاف إليه للمحبي ما نصه: «سرعة الخذروف: هو حجر يثقب وسطه فيجعل فيه خيط يلعب به الصبيان إذا شدوا الخيط دريراً ويسمى الخرارة. قال يصف الفرس:

وكأنهن أجادل وكأنه
خذروف يرمعة بكف غلام

واليرمعة واحدة اليرمع، وهي حجارة لينة رقاق بيض تلمع، وقيل حجارة رخوة على ما في لسان العرب.

وفي ما يعول عليه في باب الفاء: «فت اليرمع. يقال: تركته يفت