صفحة:لعب العرب (الطبعة الأولى).pdf/23

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
- ٢٤ -
كأن سيوفنا منا ومنهم
مخاريق بأيدي لاعبينا

وفي حديث علي رضي الله عنه، قال البرق مخاريق الملائكة وأنشد بيت عمرو بن كلثوم. وقال وهو جمع مخراق، وهو في الأصل عند العرب ثوب يلف ويضرب به الصبيان بعضهم بعضاً اهـ.

وفي مادة أجر من اللسان، المئجار المخراق كأنه قتل فصلب كما يصلب العظم. قال الأخطل

والورد يروي يعصم في شريدهم
كأنه لاعب يسعى بمئجار

وفي الحيوان للجاحظ: الخطرة أن يعملوا مخراقاً ثم يرمي واحد منهم من خلفه إلى الفريق الآخر فإن عجزوا عن أخذه رموا به إليهم فإن أخذوه ركبوهم.

وفي محاضرات الراغب: الخطرة أن يرمي أحد الفريقين بمخراق من خلفه فإن عجزوا عن أخذه رموا به إليهم فإن أخذوه ركبوهم.

الخرَّارَةُ: هي الخذروف (راجعها فيه).

الخُذْرُوف: في القاموس: الخذروف كعصفور شيء يدوره الصبي بخيط في يديه فيسمع له دوي.

وفي اللسان: الخذروف عويد مشقوق في وسطه يشد بخيط ويمد فيسمع له حنين. وهو الذي يسمى الخدارة. وقيل الخذروف شيء يدوره الصبي بخيط في يده فيسمع له دوي. قال امرؤ القيس يصف فرساً:

درير كخذروف الوليد أمره
تتابع كفيه بخيط موصل

والجمع الخذاريف. وفي ترجمة رمع اليرمع — الخرارة التي تلعب بها الصبيان وهي الخذروف.

وفي التهذيب: والخذروف عود أو قصبة مشقوقة يقرض في وسطه ثم يشد بخيط فإذا أمر دار وسمعت له حفيفاً، يلعب به الصبيان، ويوصف