صو ٢٢ فصل الصاد * حرف الباء (صوب) ب و انتصاب كلاهما انصب و مطر صوب و صيب وصيوبُ وقوله تعالى أو كصيب من السماء قال أبوا حق الصيب هذا المطر وهذا ملُ ضَربه الله تعالى للمنافقين كأَنَّ المعنى أوكا صح صيب فعل دين الاسلام لهم مثلا فيما نا لهم فيه من الخوف والشدائد وجَعَل مايستضيون به من البرق مثلا لما يستضيون به من الاسلام وما ينا الهم من الخوف فى البرق بمنزلة ما يخافونه من القتل قال والدليل على ذلك قوله تعالى يحسبون كُل صيحة عليهم وكُلُّ نازل من علو الى سُقُل فقد صاب يصوب وأنشد كأنهم صابت عليه م سحابة * صواعقها الطير من دبيب وقال الليث الصوب المطر وصاب الغيث بمكان كذا وكذا وصابت السماء الارض بادتها وصاب الما موصو به صبه وأراقه أنشد ثعلب في صفة ساقيتين و حبشين اذا تحليا * قالادهم قال نعم وصوبا والتصوب حب في حُدُور والتصوب الانحدار والتصويب خلاف التصعيد وصوب رأسه شد خصه الصلاة وفى الحديث من قطع سدرة صوب الله رأسه فى النار سئل أبو داود السجستاني عن هذا الحديث فقال هو مختصر ومعناه من قطع سدرة في فلاة يستظل بها ابن السبيل بغير حق يكون له فيها صوب الله رأسه أى نكنه ومنه الحديث وصوب يده أى خفضها والاصابة خلاف الاصعاد وقد أصاب الرجل قال كثير عزة التهذيب صوبتُ الاناء ورأس الخشبة تصويباً اذا خفضته وكره تصويب الرأس فى > و يَصْدُرستى من مصيب ومصعد * اذا ما خَلَتْ مِنْ يَحل المنازل والصيب السحاب ذو الصوب وصاب أى نَزَلَ قال الشاعر فاست لانسي ولكن الأك * تنزل من جو السم ايَصُوبُ قال ابن برى البيت لرجل من عبد القيس يمدح النعمان وقيل هو لابي وجزة يمدح عبد الله بن الزبير وقيل هولع القمة بن عبدة قال ابن برى وفى هذا البيت شاهد على أن قولهم مكان حذفت منه همزته و خففت بنقل حركتها على ما قبلها بدليل قواهم ملائكة فأعيدت الهمزة في الجمع ويقول الشاعر ولكن الأك فأعاد الهمزة والاصل في الهمزة أن تكون قبل اللام لانه من الألوكة وهى - الرسالة فكان أصل ملاك أن يكون ملكا وانما أخروها بعد اللام ليكون طريقا إلى حذفها لان الهمزة متى ما سكن ماقبلها جاز حذفها والقاحركتها على ما قبلها والصوب مثل الصيب وتقول
صفحة:لسان العرب02.pdf/22
المظهر