فصل الشين * حرف الباء (شعب) ٤٨١ وقيل ما بين كل غصنين شعبة والشعبة بالضم واحدة الشعب وهى الأغصانُ ويقال هذه عصا في رأسها شعبنان قال الازهرى و تمامي من العرب عصا فى رأسها الشعبان بغير تاء والشعب الاصابع والزرع يكون على ورقة نم يتعب وشعب الزرع وتشعب صار الشعب أي فرق والتشعب التفرق والانشعاب مثله وانتعب الطريق تفرق وكذلك أغصان الشجرة والشعب النهر وتشعب تفرقت منه أنهار والشعب به القولُ أَخَذ به من معنى الى معنى مفارق الاول وقول ساعدة کان و هجرت غضوب وحب من يتجنب . وعدت عواد دون وليك تشعب قبل تشعب تصرف وتمنع وقيل لا تجي على القصد و شعب الجبال روسها وقيل ما تفرق من رؤسها التعبدون الشعب وقيل أُخية الشعب وكلتاهما يصب من الجبل والشعب ما الفرج بين جبلين والشعب مسيل الماء في بطن من الارض له حرفان مشرفان وعَرْضُ بطحة رجل انا انبطح وقد يكون بين سَنَدَى جبلين والشعبة صدع في الجبل يأوى اليه الطير و هومنه والشعبة قوله يأوى اليه الطير هكذافى المسيل في ارتفاع قرارة الرمل والشعبة المسيل الصغيري قال شعبة حافل أى متلمسيلاً والشعبة الأصل وفي القاموس والمحكم المطر قال شارح القاموس ما صغر عن التلمة وقيل ما عظم من سواقي الأودية وقيل الشعبة ما الشعب من القلعة والوادى وصوابه الطير كم فى الاسان اه أى عدل عنه وأحد في طريق غير طريقه فتلك الشعبة والجمع شعب وشعاب والشعبة الفرقة والطائفة من الشيء وفي يده شعبة خير مثل بذلك ويقال الشعب لى شعبة من المال أى أعطنى قطعة من مالك وفي يدى شعبة من مال وفي الحديث الحياة شعب من الإيمان أى طائف منه وقطعة وانماجه له بعض الإيمان لان المستحى ينقطع حياته عن المعاصي وان لم تكن له تنقية فصار كالايمان الذي يقطع بينها وبينه وفي حديث ابن مسعود الشباب شعبة من الجنون انما جعله لعبة منه ان الجنون يُزيل العقل وكذلك الشباب قد يسير إلى قلة العقل الملي من كثرة الميل الى الشهوات والإقدام على المضار وقوله تعالى الى ظلّ ذِي ثَلاثِ شُعَب قال تعلب يقال ان النار يوم القيامة تفرق إلى ثلاث فرق فكلماذهبوا أن يخرجوا إلى موضع ردتهم ومعنى القال هنا أن النار أظلته لأنه ليس هنا لا ظل وشعب الفرس وأقطاره ما أشرف منه كالعنق والمنسج وقيل نواحيه كالها وقال دكين بن رجاء اسم خنذيذ منيف شعبه . يقدم الفارس لولا يقبه الخنذين الجيد من القيل وقد يكون الحصى أيضا أراد بقيقي مترجه والشعب القبيلة العظيمة (11) - اسان العرب اول)
