٤٧٠ فصل الشين * حرف الباء (شرب) قوله متى حبشيات هو كذلك شرين بماء البحرين ترفعت و متى حبشيات لهن نج في غير نهضة من المحكم كتبه خانه وصف تحا باشر بن ماء البحرثم تصعدن فأمطرن وروين والباء في قوله بماء البصر زائدة الاهو شر بن ماء البحر قال ابن جني هذاه والظاهر من الحال والعدول عنه تَعَشفُ قال وقال بعضهم شيرين من ماء البحر فأوقع الباء موقع من قال وعندي أنه لما كان شيرين في معنى تروين وكان روين مما يتعدى بالباء عدى تشرين بالباء ومثله كثيره نه مامضى ومنه ما سيأتى فلا تستوحش منه والاسم الشربة عن اللحياني وقيل الشرب المصدر والشرب الاسم والشرب الماء والجمع أشراب والشربة من الماء مايُشْرَبُ مَرَّة والشربة أيضا المرة الواحدة من الشرب والمشرب الحظ من الماء بالكسر وفى المثل آخرها أقلها شربا وأصله في سقي الابل لان آخر ها بر دو دترق الأرض وقيل الشرب هو وقت الشرب قال أبوزيد الشرب المورد وجمعه أشراب قال والمشرب الماء نفسه والشراب ما شرب من أي نوع كان وعلى أى حال كان وقال أبو حنيفة الشراب والشروب والشريب واحد وترفع ذلك الى أبي زيد ورجل شارب وشروب وشراب و شريب موقع بالشراب - كتير التهذيب الشريب المواع بالشراب والشراب الكثير الشرب ورجل شروب شديد الشرب ) وفي الحديث من شرب الخمر فى الدنيا لم يشر بها في الآخرة قال ابن الاثيره - ذا من باب التعليق في البيان أرادانه لم يدخل الجنة لان الإنتشراب أهلها الأمر فاذا لم يشر بها في الآخرة لم يكن قد دخل الجنسة والشرب والشروب القوم يشربون و يجتمعون على الشراب قال ابن سيده فاما العرب فاسم لجمع شارب كركب ورجل وقيل هو جمع وأما الشروب عندى مجمع شارب كشاهد و شهود قال وهو خطأ فال وهذا ما يضيق عنه علمه الجهله بالنحو قال وجعله ابن الاعرابي جمع شرب هو الواهب المسمعات الشرو * ب بين الحرير وبين الكتن الاعدى قوله جلبا كذا ضبط بضمتين وقوله أنشده ثعلب في نسخة من المحكم فرد كتبه مصحة بحسب أطمارى عَلَى جليا . مِثل المناديل تعاطى الأثريا يكون جمع قرب كنول الاعشى لها أرجح في البيت مال كأنما . ألم به من تجر دارين أركب فاركب جمع ركب ويكون جمع شارب و راكب و كلاه مانا در لان سيب و يه لم يذكر أن فاعلا قد يكسر على أفعل وفي حديث على وحزة رضى الله عنهما وهو فى هذا البيت في شرب من الانصار الشرب بفتح الشين وسكون الراء الجماعة يشربون الخمر التهذيب ابن السكيت الشرب الماء بعينه يشرب
صفحة:لسان العرب01.pdf/474
المظهر