272 فصل الشن * حرف الباء (شب) العلاء أنه قال حبيت النار ونبت هي نفسها قال ولا يقال شاب ولكن مشبوبة وتقول هذا شبوب الكذا أى يزيد فيه ويقويه وفي حديث أم معبد فلما سمع حسان شعر الهاتف سبب يجاوبه أى ابتداً في جوابه من تشبيب الكتب وهو الابتدأم والأخذ فيه اوليس من تشبيب بالتسامفي الشعر ويروى نشب بالنون أى أخذ فى الشعر وعلق فيه ورجل مشبوب جميل حسن الوجه كانه أوقد قال ذو الرمة اذا الأروع المشبوب أضحى كأنه * على الرحل مما من السير أحمق - وقال العجاج من قريش كل مشبوب أغر ورجل مشبوب اذا كان ذكى الفؤاد تهما و أور دبيت ذي الرمة تقول شعرها يسب لونها أى يظهر وي نه ويظهر حسنه ويصيح والمشومان الشعريان لاتقادهما أنشد ثعلب وعنس كالواح الإرانِ نَأْتُها * اذا قيل المشبوبتين هما هُما و شب كون المرأنهار اسود لسنه أى زاد في بياضها ولونها فتم الان الصديزيد فى ضده ويندى 150 ما خفي منه ولذلك قالوا * وبضدها تتبين الأشياء «قال رجل جاهلى من طبي معلنكس شب له الونما * كما بسب المدركون الظلام يقول كما يظهر كون البدر فى الليلة المظلمة وهذا شبوب لهذا أى يزيد فيه ويحسنه وفي الحديث عن روة مطرف أن النبي صلى الله عليه وسلم انت ير سَوداء فجعل سَوادُها يَش بياضه وجعل بياضه ينب سوادها قال شمر يسب أى يزهاه ويحسنه ويوقده وفى رواية أنه ليس مدرعة سوداء فقالت عائشة ما أحسنها عليك بست سوادها بياضلا و بياضُك سوادها أى تُحسن ويحسنها ورجل مشبوب اذا كان أبيض الوجه أسود الشعر وأصْلُ من شَب النارادا أوقده الا الان ضياء ونورا وفي حديث أم سلمة رضي الله عنها حين توفي أبوسلة قالت جعلت على وجهى صبرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه يسب الوجه فلا تفعليه أى يكونه ويحسنه وفي حديث عمر رضى الله عنه في الجواهر التي جاءته من فتح نهاوند يسب بعضُها بعضا وفى كتابه لوائل بن تجر إلى الأقيال العبادلة والأرواع المشايب أى السادة الرؤيسِ الرَه و الألوان الحسان الناظر واحد هم مشبوب كانها أوقدت ألوانهم بالنار ويروى الأشبا مجمع شبيب فعيل بمعنى مفعول والشباب بالكسر نشاط الفرس ورفع يديه جميعا و شب الفرسُ يَب ويَشَب شبابا ويسا وشبو بارفع يديه جميعا كانه يروز وانا ولعب وقص وأشيته اذا هيته وكذلك اذا رن تقول ترنت اليك من شبابه وتشبيه وعضاضه
صفحة:لسان العرب01.pdf/468
المظهر