فصل السين * حرف الباء (سكب) ٤٥٣ سويد سكب يُريد أذن وأصله من سكب الماء وهذا كما يقال أَخَذَ في خُطْبَة فَسَعَلها قال ابن الاثير أرادت إذا أذن فاستعير الكب للافاضة في الكلام كما يقال أفرغ في أُذُني حديثا أى ألقى وصب - وفى بعض الحديث ما أنا نط عنك شيأ يكون على أهل بيتك سنة كا يقال هذا أمر سكب أى لازم وفي رواية انا غيط عند شياً وفَرَسُ سكب جواد كثير العدو ذريع مثلُ حَتَ والسَّحْبُ فَرَسُ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان كينا أغر محملا مطالق المينى سمى بالسكب من الخيل وكذلك فرس فيض وبحر و عمر وغُلام سكب اذا كان خفيف الروح نشيطا فى عمله ويقال هذا ,,, أمر سكب أى لازم ويقال سنة سكب وقال لقيط بن زرارة لأخيه عبد لما طلب اليه أن يقديه بمائتين من الابل وكان أسيراً ما أن بسط عنك شي يكون على أهل بيتك سُن سجا ويدْرَبُ الناس له بنا دربا والسكة الكردة العليا التي تسقى بها المكرود من الارض وفي التهذيب التى يسقى منها فردا الطبابة من الارض والسكب النحاس عن ابن الاعرابي والسكب ضرب من النياب رقيق والسكبة الخرقة التى تقور الرأس كالشبكة من ذلك التهذيب الكب ضرب من الشياب رقيق كا نه غبار من رقيه وكانه سكب ما مين الرقة والسكبة من ذلك اشتقت وهى الخرقة التى نقور الرأس تسميها الفرس المستقة ابن الاعرابي السَّكَبُ ضَرْب من النياب محمولة الكاف والاب الرصاص والنكبة الفرسُ الذي يخرج على الولد أرى من ذلك والنكبة الهيرية التي فى الرأس والأسكوب والاسكاب لغة فى الإسكاف وأسكبة الباب أشكفته والإسكابة الفلكة التي توضع في قع الدهن ونحوه وقيل هي الملكة التي يُشْعَبُ بِها خَرَقُ القرية والإسكابة خشبة على قدر الفلس إذا انشق السقاء جعلوها عليه ثم صروا عليها بسير حتى يخرز و سعه فهى الاسكابة يقال اجعل لى اسكابة في ذلك وقيل الإسكابة والاسكاب قطعة من خَشَبٍ تُدخل في حرق
ردو بل الرقي أنشد ثعلب : فرز آذانهم كالاسكاب . وقيل الاسكاب هنا جمع اسكابة وليس . بالغة فيه ألا تراه قال آذانهم منتشبيه الجمع بالجمع أسوع من تشبيه بالواحد والسكب بالتحريا سحر طيب الريح كان ريحه ريح الخلوق ينبت مُستقلا على عرق واحد له رعب و ورق مثل ورق الصعتر الا أنه أشدُّ خُضْرة بنبت في القيعان والأودية وييس لا تنفع أحدا وله جى يؤكل ويصنعه أهل ولا ينبت جناهُ في عام حيا الماينبت في أعوام السنين وقال أبو حنيفة السكب عنب يرتفع قدر الذراع ولا ورق أعبر شبيه بورق الهندباء وله نوراً بيض شديد البياض في خلقة نور الفرسك قال الكميت يصف ثورا وحشة