انتقل إلى المحتوى

صفحة:لسان العرب01.pdf/456

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

205 فصل السين * حرف الياء (سکب) قوله من نحوه الضمير يعود والقَبُ القُربُ وقد سقبت الدار بالكسر سُقُوباً أى قربت وأسقبَتْ وأسقبتها أنا قربتها وأبياتهم متساقبة أى متدنية ومنه الحديث الجار أحق بنقيه القب بالسين والصاد في الاصل القرب يقال سقيت الدار و استبت اذا قربت ابن الاثير و يحتج بهذا الحديث من أوجب الشفعة للجبار وان لم يكن متقاسمها أى أن الجار أحق بالشفعة من الذى ليس بيجار ومن لم يثنيها الجار تا قول الجار على الشريك فان الشريك يُسمى جارا قال ويحتمل أن يكون أراد أنه أحق بالبر والمعونة بسبب قربه من جاره كما جاء في الحديث الآخر أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم ان لى جارين فإلى أيهما أهدى قال الى أقرب ما منك بابا والسب والصعب والسقيبة عمود أنباء وسُقُوبُ الابل أرْجُلُها عن ابن الاعرابي وأنشد لها جزريا وساق منيحة * على البيد تنبو بالمرادى سقوبها والصاد في كل ذلك العدو السقب الطويل من كل بي مع ترارَة الازهرى في ترجمة صَقَب يقال الْغُصْنِ الريان الغليظ الطويل تقب وقال ذو الرمة : ما لم تنتشر عنهما التجب * قال وسئل إلى القصن في عبارة الازهرى أبوالدقيش عنه فقال هو الذى قد امتلاء وتم عام في كل شي من الحوه شمرفى قوله قبان أى طويلان التي قبل هذه فانظرها أه ويقال صَقْبان (تعب) التَّعَبُ الطويل من الرجال بالسين والصادر سقلاب ) القلب جيل من الناس وتقلبَه صَرعه سكب ) التكبُ صَب الماء سكب المة والدمع ونحوهما يسكبه ساون کا بااب وانسب به فانصب وسكب الماء بنفسكو با ونسكابا وانسكب بمعنى وأهل المدينة يقولون اسكب على يدى وما سكب وساكب وسكوب وسيكب وأسلوب منسكب أو مسكوب يجرى على وجه الارض من غير حفر ودمع ساكب وما مسكب وه وصف بالمصدر كقولهم مأصب وماء غور أنشد سيبويه * برق يضي أمام البيت أسكوب كان هذا البرق يسكب المطر وطعنة اسكوب كذلك وسحاب أسكوب وقال اللحياني السكب والأسكوبُ الهَطَلَانُ الدائم وماء أسكوب أى جار قالت جنُوبُ أَخْتُ عمر وذى الكتاب ترميه والطاعن الطعنة النجلاء يتبعها * منفجر من دم الأجواف اسكوب

ویروى من تجميع الجوفِ أتعوبُ والتجلاء الواسعة والمتعجر الدم الذى يسيل يتبع بعضه بعضا والتجميع الدم الخالص والأنعوب من الألعاب وهو جرى الماء فى المتعب وفي الحديث عن عروة عن عائشة رضى الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي فيما بين العشاء إلى أنصداع الفجر احدى عشرة ركعة فاذا شكبَ المؤذن بالأولى من صلاة الفجر قامَ فَرَكع ركـ ركع ركعتين خفيفتين قال سوید