فصل الراء * حرف الباء (رهب) ٤٢١ الرغبة وفي حديث رضاع الكبير فبقيت سنة لا أُحدث بها رهبته قال ابن الاثير هكذا جاء في رواية 16- أى من أجل رهبته وهو منصوب على المفعول له وأرهبه ورهبه واسترقبه أخافه وفرعه واسترهبه استدعى رهبته حتى رهيبه الناس وبذلك فسر قوله عز وجل واسترهبوهم وجاؤ السحر عظيم أن أرهبوهم وفي حديث بهز بن حكيم إلى لاسمع الراهبة قال ابن الاثير هي الحالة التي ترهب أى تفزع وتخوف وفي رواية أسمعك راهبا أى خانها وترهب الرجل اذا صار راهبا يخشى الله والراهب المتعبد فى الصومعة وأحد رهبان النصارى ومصدره الرهبة والرهبانية والجمع الرهبان والرهابية خطأ وقديكون الرهبان واحد او جمعا فن جعله واحد اجعله على بناء فعلان وه أنشد ابن الاعرابي -- لو كلمات رهبان دير في القلل • لا محدر الرهبان يسمى منزل قال و وجه الكلام أن يكون جمعا بالنون قال وان به مت الرهبان الواحدرها بين ورها بنه جاز وان قلت رهبانيون كان صوابا وقال جرير فيمن بعمل رهبان جمعا رهبان مدين اور أولا تنزلوا * والعُصْمُ من شَعَف العقول النادر وعل عاقل صعد الجدل والنادر المسين من الوعول والرهبانية مصدر الراهب والاسم الرهبانية . وفي التنزيل العزيز وجعلنا في قلوب الذين اتبعوا رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله قال الفارسي رهبانية منصوب فعل مضمر كانه قال وابتدعوا قوله والاسم الرهبانية هذه رهبانية ابتدعوها ولا يكون طفا على ما قبله من المنصوب في الآية لان ما وضع في القلب لا تدع عبارة ابن سيده كتبه مصححه .. وقد ترهب و الترهب التعبد وقبل التعبد فى صومعته قال وأصل الرهبانية من الرهبة ثم صارت - اسما لما فضل عن المقدار وأفرط فيه ومعنى قوله تعالى ورهبانية ابتدعوها قال أبو اسحق محتمل ضرين أحدهما أن يكون المعنى في قوله ورهبانية ابتدعوها وابتدعوار ميانية ابتدعوها كما تقول رأيت زيد او عمرا أكرمته قال ويكون ما كتبناها عليهم معناه لم تكتب عليهم البتة ويكون الا ابتغاء رضوان الله بدلا من الماء والالف فيكون المعنى ما كتبنا عليهم الا ابتغاء رضوان الله وابتغاء رضوان الله اتباع ما أمر به في ذا والله أعلم وجه وفيه وجه آخرا بتدعوها جاء في التفسير أنهم كانوايرون من ملوكهم مالا يصبرون عليه فاتخذوا أسرابا وصوامع وابتدع واذ لك فلما ألزموا أنفسهم ذلك التطوع ودخلوا فيه لزمهم عامه كما أن الانسان اذا جعل على نفسه صومالم يفترض عليه لزمه أن يتمه والرهينة فعلت منه أوفه لله على تقدير أصلية النون وزيادتها قال ابن الاثير نگی
