٣٩٦ فصل الراء * حرف الباء (رجب) ولا عتب أى عناء وشدة وفي التهذيب أى هو سهل مُستقيم قال أبو منصور هو بمعنى النصب والتعب وكذلك المرتبة وكل مقام شديد مرتبة قال الشماخ ومرتبة لا يستقال بهم الردى * تلاقى بها حلمي عن الجهل حاجز والرتب القوت بين الخنصر والبنصر و كذلك بين البنصر والوسطى وقيل ما بين السبابة والوسطى وقد تسكن (رجب) رجب الرجل رجبا فزع ورجب رجب اور جب يرجب استحيا قال فغيرك يستحي وغيرك يرجب ورجب الرجل رجباورجبه يرجيه رجباور جو باورجبه وترحبه وأرجبه كله ها به وعظمه فهو مر جوب وأنشد شمر أحدر بي فرقا وأرجبه أى اعظمه ومنه سمى رجب ورجب بالكسر أكثر قال إذا التحوز استخبت فالها ، ولا هيها ولا ترجها وهكذا أنشده ثعلب ورواية يعقوب في الالفاظ ولاترجها ولات بهاء شهر رجبت التي هيته Jo - F و رجبته عظمته ورجب شهر سم وبذلك لتعظيمهم إياه فى الجاهلية عن القتال فيه ولا يس القتال فيه وفي الحديث رجب مُضَر الذي بين جـادى و شعبان قوله بين جمادى و شعبان تأکید للبيان و ايضاح له لانهم كانوايؤخرونه من شهر الى شهر فيتحول عن موضعه الذى يختص به فبين لهم أنه الشهر الذي بين جـادى وشعبان لا ما كانوا يسمونه على حساب النسىء وإنما قيل رجب مضر إضافة اليهم لانهم كانوا أست تعظيماله من غيرهم فكأنهم اختصوابه والجمع أرجاب تقول هذا رجب فاذاته والشعبان قالوار جبان والترجيب التعظيم وإن فلان المرجب ومنه ترجيب العترة وه وذبحها في رجب وفي الحديث هل تدرون ما المعتبرة هي التي يسمونها الرجبية كانوا يذبحون في شهر رجب دينو ينسبونها اليه والترحيب ذبح النسائلِ فَرَجَبٍ يقال هذه أيام ترجيب وتعتار و كانت العرب ترجب وكان ذلك لهم نسكا أو ذبائح في رجب أبو عمر و الراجب المعظم لسيده ومنه رجمه ترجمه رجباورجبه يرجبه رجب او رجو باورجبه ترجيسا وأرحبه ومنه قول الحباب عديقها المرجب قال الازهرى أما أبو عبيدة والاصمعي فانه ما جعلاه من ترجمة لا من الترجيب الذي هو بمعنى التعظيم وقول أبي ذؤيب فشرجها من نطفة رحمة * سلاسلة من ماء اصب سلاسل يتول مريح العلماء قلت قد أبقاها مطر رجب هنالك والجمع أرجاب ورجوب ورجاب ورجبات والترجيب أن تدعم الشجرة إذا كنر جملها الثلا تتكسر أغصانها ورجب النحلة كانت كريمة عليه قالت
صفحة:لسان العرب01.pdf/400
المظهر