صفحة:لسان العرب01.pdf/320

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء * حرف الباء (حقب) س قوله مستتى حلق الخ كذا في النسيم عاللتهذيب والذي في التكملة في حلق المـاذي قدمهم * شم العرانين شرابون للهام الازهرى ومن أمثالهم استحقب الغزو أصحاب البراذين قال ذلك عندضيق المخارج ويقال في مثله مستحةبوحلق المادي خلفهمو تشب الحديدة والتوى المسمار يقال ذلك عند تأكيد كل أمر ليس منه مخرج والحقبة من الدهر كتبه صححه مدة لاوقتلها والحقبة الكسر السنة والجمع حقب وحة وبكلية وحلي والحقب والحقب نمانون-نة وقيل أكثر من ذلك وجمع الحقبقاب مثل قف وقفاف وحكى الازهرى فى الجميع أحقابا والحقب الدهر والاحقاب الهوروقيل الحقب السنة عن ثعلب ومنهم من خصص به لغة قيس خاصة وقوله تعالى أوأمضى حقبا قيل معناهسنة وقيل معنا سنين وبسنين فسره ثعلب قال الازهرى وجاء في التفسيرأنه ثمانون سنة فالحقب على تفسير ثعلب يكون أقل من ثمانين سنة لان موسى عليه السلام لم ينوأن يبرثمانين سنة ولا أكثر وذلك أن بقية عمره في ذلك الوقت الاتحتمل ذلك والجمع من كل ذلك أحقاب وأحقب قال ابن هرمة وقدورت العباس قبل محمد * تبيين-لابطن مكة أحقبا وقال الفراء في قوله تعالى لاشين فيها أحقابا فقال الحقب نمانون سنة والسنة ثلثمائة وستون يوما اليوم منها ألف سنة من عدد الدنيا قال وليس هذا ممايدل على غاية كما يظن بعض الناس وانمايدل على الغاية التوقيت خمسة أحقاب أوعشرة والمعنى أنهم بلبنون بها أحقابا كلامضى حقب تبعه قب آخر وقال الزجاج المعنى أنهم يلبثون فيها أحقا بالايذوقون في الاحقاب برداولاشرابادهم م خالدون في النارأبدا كما قال الله عزوجل وفي حديث قس * وأعبد من تعيد فى الحقب ، هو جمع حقبة بالمكسروهي السنة والحقب بالضم قانون سنة وقيل أكثر وجمعه حقاب وقارة حشياء مستدقة طويلة في السماء قال امرؤالقيس ترى الفنةالحقيامتها كانها ، کیت یاری رعلة الخيل فارد ....

وهذا البيت متحول قال الازهرى وقال بعضهم لا يقال لها-قباء حتى يلتوى السراب بحقويها قال الازهرى والقارة الحقياء التي في وسطها تراب أغفر وهو يبرق ببياضه مع بر ره وحشت السماحقيااذالم تمطر وحقب المطر حقبا احتبس وكلما احتبس فقد-قب عن ابن الاعرابي وفي الحديث حقب أمر الناس أى فسدواحتبس من قولهم حقب المطرأى تأخرواحتس وا تبسكون الربع يمانية وحقب المعدن وأحقب لم يوجدفيمنى وفى الازهرى اذالم يركز وقت نائل فلاناذاقل وانقطع وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه الامعة فيكم اليوم الحقب