صفحة:لسان العرب01.pdf/298

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء * حرف الباء (حرب) أى معروفا بالقرب عارفا بها والميم مكسورة وهو من أبنية المبالغة كالمعطاءمن العطاء وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال في على كرم الله وجهه مارأيت مخربامثله وأنا حرب لمن حاربى أى عدة وفلان حرب فلان أى محاربه وفلان حرب لى أى عدو محارب وإن لم يكن محاربامذتر يعصونه وكذلك الانتى قال نصيب وقولاتها أم عثمان غني ، أسلم أنافي حبنا أنت أم حرب خلتي وقوم حرب كذلك وذهب به منهم إلى أنه تجمع حارب أو محارب على حذف الزائد وقوله تعالى فأذنوا بحرب من الله ورسوله أى يقتل وقوله تعالى الذين يحاربون الله ورسوله يعنى المعصية أى قال الازهرى أماقول الله تعالى نعاجزاء الذين يحاربون الله ورسوله الاية فان بالا-تحق الهوى زعم أن قول العلماء إن هذه الاية نزلت في الكفار خاصة وروى فى التفسيرأن أبابردة الأشلى كان عاهد النبي صلى الله عليه وسلم أن لايعرض لمن يريد النبي صلى الله عليه وسلم يسووان لايمنع من ذلك وأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يمنع من يريد أبابردة فتقوم بأبي بردة بريدون النبي صلى الله عليه وسلفرض أصحابه لهم فقتلوا وأخذواالمال فأنزل الله على نبيه وأنا جبريل فاعلم أن الله يأمره أن من أدركه منهم قد قتل وأخذ المال قتله وصلبه ومن قتل ولم يأخذ المال قتله ومن أخذ المال ولم يقتل قطع يده لاخذه المسال ورجل لاخافة السبيل والحرية الألهدون الرمح وجمعها سراب قال ابن الاعرابي ولانعتا لحرية في الرماح والمارب المسلم والحرب بالتحريك أن يسلب الرجل ماله حربه تجربه اذا أخذماله فهوشحروب وحريب من قوم حربي وحرباءالاخيرة على التشبيه بالفاعل كما حكاه سيبويه من قولهم قتيل وقتلاه وخر يبنه ماله الذي سلبه لايسمى بذلك الابعدمايسلبه وقبل حريبة الرجل ماله الذي يعيش به تقول حربه تجربه حر بامثل طلبه يطلبسه طلبا اذا أخدماته وتركه بلاشئ وفي حديث در قال المشركون اخرجوا الى حرائبكم قال ابن الاثيرهكذا جاءفى الروايات بالباء الموحدة جمع تربية وهومال الرجل الذي يقوم به أمره والمعروف بالثناءالمثلة حرائنكم وسيأتى ذكره وقد حرب ماله أيسلبهفه وتحروب وتريب وأخر بهدله على ما يجربه وأمر به أى دللته على مايعهم من عدو يغير عليه وقولهم واتربا إنما هو من هذا وقال ثعلبتا مات حرب بن أمية بالمدينة فالواواخربانم ثقلوها فقالواواخر با قال ابن سيده ولا يعجبنى الازهرى قال حرب فلان حربا فالحرب أن يؤخذ ماله كله فهور بجل حرب أى نزل به الحرب وهو مخروب والحريب الذي سلب حريه ابن شميل في قوله اتقوا الدين فان أوله هم وآخره حرب قال م م کر نباع