فصل الجحيم * الباء حرف و . ه والتصنيب بالحساء في الصلب واليدين وأجنب الرجل -اعد والإنابة التي وفي التنزيل العزيز وإن كنتم جنبافاطهروا وقد أجنب الرجل وجنب أيضا بالضم وجنب ومجنب قال ابن بری في أماليه على قوله جنب بالضم قال المعروف عند أهل اللغة أجنب وجنب بكسر النون وأجنب أكثر من جنب ومنه قول ابن عباس رضي الله عنهما الانسان لا يجنب والثوب لايتجنب والمالايجنب والارض لاتجنب وقدفسر ذلك الفقهاء وقالوا أى لايجنب الانسان، ماسة الجنب اياه وكذلك الثوب اذا لبسه الجنب لم ينجس وكذلك الارض اذا أفضى اليها الجنب لم تنس وكذلك المساء اذاغمس الخشب فهميده لم ينجس يقول إن هذه الاشياءلا يصير شئ منها جنبا يحتاج الى الغسل لملامسة الجنب أياها قال الازهرى انمـافيـل له جنب لانه نهى أن يقرب مواضع الصلاة مالم يتطه. رفتجنبها وأجنب عنهاأى تنحى عنها وقيل لمجابه الناس مالم يغتسل والرجـل جنب من الجنابة وكذلك الاثنان وابلميع والمؤنث كما يقال رجل رضاوقوم رضا وإنما هو على تأويل ذوى جنب فالمصدر يقوم مقام ما أضيف اليه ومن العرب من بني ويتجمع و يجعل المصدر بمنزلة اسم الفاعل وحكى الجوهرى أجنب وجنب بالضم وقالواجبان وأجناب وجنون وجنبات قال سيبويه كسر على أفعال كما كسر بطل عليه و و حين قال العالم الثقافى اسم عليه يعنى نحوجل وأجيال وطلب وأطناب ولم يقولواجبة وفي الحديث لا تدخل الملائكة ميتافيه جنب قال ابن الاثيرالجنب الذي يجب عليه الغسل بالجماع وخروج المني وأجنب تجنب إجنابا والاسم الجنابة وهي في الأصل البعد وأراد بالجنب في هـذا الحديث الذي يترك الاغتسال من الجنابة عادة فيكون أكثر أوقاته جنبا وهذايدل على قله دينه وخبث باطنه وقيل أراد الملائكةههناءمرالحفظة وقيل أرادلاتحضره الملائكة يخبر قال وقدجاء في بعض الروايات كذلك والجناب بالفتح والجانب التـاحية والفناء وماقرب له القوم والجمع أجنبة وفي الحديث وعلى جنبتى الصراط داع أي جانباه وجنبة الوادى جانبه وناحيته وهى بفتح النون والجنبة بسكون النون الناحية و قال أخصب جناب القوم بفتح الجيم وهوماحولهم وفلان خصيب الجناب وجديب الجناب وفلان رحب الجناب أى الحل وكناعنه-مجنابين وجناب أى متحين والجنيبة العليقة وهي الناقة يعطيها الرجل القوم:تارون عليهاله زادالمحكم و يعطيهم دراهم لم يروه عليها قال الحسن بن مزرد قالت لهائلة الذوائب + كيف أخرى في العقب النوائب • أخول ذوشق على الركاب ۲۷۱
