فصل الجيم * حرف الباء (جنب) التنزيل العزيز اخبارا عن ابراهيم على نبتنا وعليه الصلاة والسلام واجنبني وبني أن تعبد الأصنام أى تجنى وقدقرى وأجنبني وبني القطع ويقال جنته الشروا جنبته وجنته بمعنى واحد قاله النتاء والزجاج ويقال بل فلان في جناب قبيح إذائج فى مجانبة أهله ورجل بجنب يتجنب قارعة الطريق مخافة الأضياف والجنبة سكون النون الناحية ورجل دوجنبة أى اعتزال عن الناس متجنب لهم وقعد جنبة أى ناحية واعتزل الناس ونزل فلان جنبة أي ناحية وفي حديث عمر رضى الله عنه عليكم بالجنبةفاتها عفاف قال الهرري قول اجتنبوا النساء والجلوس اليهن ولا تقربوا ناحيتهن وفي حديث رقيقة استكفواجنا بأى حواليه تثنية جناب وهى الناحية وحديث الشعبي أحدب بنا الجناب والجنب الناحية وأنشد الاخفش * الناس جنب والأمير جنب* كانه عدلة بجميع الناس ورجل بين الجانب والجنب أىهل القرب والجانب الناحية وكذلك الجنبة تقول فلان لايطور بحنيتنا قال ابن بري هكذا قال أبو عبيدة وغيره بتحريك النون قال وكذارووه في الحديث وعلى جنبتى الصراط أبواب مفقة وقال عثمان بن جى قدغري الناس بقولهم أنا في ذراك وجنبتك بفتح النون قال والصواب إسكان النون واستشهدعلى ذلك يقول أبي صعترة البولاني خاطفة من حب حزن تقاذفت . به جنتا الجودي والليل دامس ۲۷۰ وخير ما في البيت الذي بعده وهو بأطيب من فيهاوماذقت طعمها * ولكنى فياترى المين فارس ے میں مره أى متفرس ومعناه استدلت برفنه وصفائه على ذو بته و برده و تقول مر وايسيرور و و وجنابتيه وجنتيه أى ناحيتيه والجانب المجتنب المحقور وجار جب ذوجنابة من قوم آخرين الأقرابة لهم ويضاف فيقال جارالجنب التهذيب الجارالجنب هو الذي جاور رنسبه في قوم آخرين والجانب المباعد قال وانى المساقد كان منى وبينها * لوف وانشط المزار الجانب قوله أسم لها في الصائماني وفرس مجنب بعيد ما بين الرجلين من غير خيع وهوسدح و لرجلين من غيرخيع وهومدح والتجنيب النحناء وتوتيرفي رجل الفرس وهو الرواية أسم-له يصف فرسا والماء أراديه العرق وأسمله مستحب قال أبردواد أي أساله وفى أى بنى يديه وفى اليدين اذا ما الماءأسهلها . في قليل وفي الرجلين تجنيب اه کنه قال أبوعبيدة التجنيب أن يحى يديه في الرفع والوضع وقال الاصمعي التقنيب بالجيم فى الرجلين والتحنيب
