فصل الثاء * حرف الباء (ثغب) يجرى ابنا على ماقبله بدلامنه واذا كان بدلا منه لم يجعله كالشئ الواحدة وجب لذلك أن ينوى انفصال ابن ماقبله واذافذر بذلك فقد قام بنفسه ووجب أن يبدأفاحتاج إذا إلى الألف لثلا يلزم الابتداء بالساكن وعلى ذلك تقول كلمت زيدا ابن بكر كانك تقول كلت زيدا كلات ابن بكر لان ذلك حكم البدل اذالبدل فى التقدير من حلة ثانية غير الجملة التي المبدل منه منها والقول الاول مذهب سيبويه وتعيلبات موضع والتعلمية أن يعدوالفرس عدوالكلب والتعليمة موضع بطريق مكة ( تغب التعب والتعب والفتح أكثر مابقي من الماءفي بطن الوادي وقيل هو بقية الماء العذب في الارض وقيل هو أخدود تحت ذره المسايل من على فاذاالمحطت حفرت أمثال القبور والدبارة فى السيلعنها ويغادر المساءفيها تصنفه الريح و يصفرو ببرد فليس شئ أصفى منه ولا أبردقسمى الماء ذلك المكان وقبل الثقب الغدير يكون في ظل جبل لاتصيبه الشمس فيبرد ماؤه والجمع نغبات مثل شبت وشبنان ونهبان مثل لولان قال الاخطل وثالثة من العسل المصفى ، مشمشعة بنغبان البطاح قوله ومنهم من يرويه المهو || ومنهم من برو به شغمان بضم النساء وهو على لغة تغب بالاسكان كعيدوهمدان وقبل كل غدير کر ابن سيده فى محكمه كمايأتي تعب والجمع الغياب ونغاب الليث التغب ماء صارفى مستنقع في مصرة أوجهـله قليل وفى التصريح به بعد كتبه مصححه حديث ابن مسعود رضي الله عنه ماشبهت ماغير من الدنيا الا بتغب قد ذهب صفوه وبقي نب كدره
أبوعبيدالشغب بالفتح والسكون المطمين من المواضع في أعلى الجبل يستنقع فيه ماءالمطر قال ه وه ک و ک ولقد تحل بها كان مجاجها * تغب يصفق صفوه بمدام عميل وقيل هو غدير فى غلط من الارض أوعلى صفرة ويكون قليلا وفي حديث زيادفنتت بسلالة من ماء تغب وقال ابن الاعرابي التغبما استطال ف الارض مما يقي من السيل اذا السر يبقى في حيد من الارض فالماء كان ذلك تعب قال واضطرشاعرالى إسكان ثانيه فقال وفى دى مثل ماء التغب دوشطب * أتى بحيث هوس الليث والنمر الف بذلك الماءفي رقته وصفائه وأرادلاني ابن السكيت التعب نفره المسايل من على فالماء تعب والمكان تعب وهما جميعاتف وتعب قال الشاعر وماتغب باتت تصفف الصبا * قرارة نهى أناقتها الروائح ۔ ۲۳۲
.. J Ja والتعب ذوب الجد والجمع تغبات وأنشد ابن سيده بيت الاخطل بغبان البطاح ابن الاعرابي الثعبان تجار الماء و بين كل نغبين طريق فاذازات المياه ضافت المسالك فدقت وأنشد مدافع
