t فصل التاء * حرف الباء (ترب) و دريع تر به جات بالتراب وترب الشئ بالكسر أصابه التراب وترب الرجل صارفى يده التراب دتر بتر بالز بالتراب وقيل أصق بالتراب من الفقر وفي حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها وأمامهاوية فرجل تربلامال له أى فقير وترب تر اومتر بةخسر وافتقر لزق بالتراب وأترب استغنى وكثر ماله فصار كالتراب هذا الأعرف وقيل أثرب قل ماله قال اللحياني قال بعضهم الغرب المحتاج وكله من التراب والمترب الغنى إما على السلب وإما على أن ماله مثل التراب والتثريب كثرة المال والتثريب قلة المال أيضا يقال تربت يداه وهو على الدعاء أى لاأصاب خيرا وفي الدعاء با له وجندلا وهومن الجواهر التي أجريت مجرى المصادرالمنصوبة على إضمارالفعل غير المستعمل إظهاره في الدعاء كانه بدل من قولهم تربت يداء وجندت ومن العرب من يرفعه وفيسه مع ذلك معنى النصب كما أن في قولهم رحمة الله عليه معنى رحمه الله وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال تنكر المراتليسهاولالهاولحسبها فعليك بذات الدين تربت يداله قال أبوعبيدقوله تربت يداك يقال للرجل اذاقل ماله قدترب أى افتقرحتى أصق بالتراب وفي التنزيل العزيز أومسكيناذامترية قال ويرون والله أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يتم الدعاء عليه بالفقر ولكنها كلمة جارية على ألسن العرب يقولونها وهم لايريدون بها الدعاء على المخاطب ولا وقوع الأمريها وقيل معناهالله درك وقبـل أرادبه المنسل اسيرى المأمور بذلك الجد وأنه ان الف فقد أسا.وقيل هودعاء على الحقيقة فانه قد قال لعائشة رضي الله عنها تربت منك لانه رأى الحاجة خسيرالها قال والاول الوجه ويعضده قوله في حديث خزيمة رضى الله عنه أنعم صباحا تربت يداك فان هـذادعاءله وترغيب في استعماله ماتقدمت الوصية به الاتراه قال أنعم صباحانم عقبه بتربيت بدال وكثيراترد للعرب ألفاظ ظاهرها الذم وإنما يريدون بها المدحكة ولهم لا أب لك ولا أملك وهوت أمه ولا أرض لك ونحو ذلك وقال بعض الناس ان قولهم تربت يداليريديه استغنت بدالة قال وهذاخطألا يجوزفى الكلام ولو كان كما قال لقال أثريت بدال قال أثرب الرجل فهو مغرب اذا كثر ماله فإذا أرادوالفقر قالواترب يترب ورجل ترب فقير ورجل ترب لازق بالتراب من الحاجة ليس بينه و بين الارضشئ وفي حديث أنس رضى الله عنه لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم-باباولا فلما كان يقول لاحدنا عند المعاتبة ترب جبينه قبل أراد به دعاءله بكثرة السجود وأماقوله لبعض أصحابه ترب تحرك فقتل الرجل :هيدا فانه محمول على ظاهره وقالوا التراب لك فرفعوه وان كان فيه معنى الدعاءلانه اسم وليس بمصدروليس و ٢٢٢ 012
