صفحة:لسان العرب01.pdf/106

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(صبا) از فارادا نا أبصرنا أمر ناول نصروه وقال أبو عمر والصاصاتأخيرالجروفتح عينيه والشاص الفزع الشديد وصاص أمن الرجل وتصاص مثل ترازا فرق منه واسترني حكى ابن الاعرابي عن العقيلي قوله والصأصاء الشيص هو ما كان ذلك الاصاصاتمنى أي خوفاونلا وصاصابه صوت والـأصـا الشـيص والصنمي في التهذيب بهذا الضبط ويؤيده مافيشرح القاموس والصيصى كلاهما الاصل عن يعقوب قال والهمزأعرف والصماء مالحق من التمرفلم بعقله من أنه كدخداح كتبه ممه ترى وما كان من الحب لائب له كتب البطن والحنطل وغيره والواحد صيصاءة وصاصات النخلة صفصاءاذالم تقبل اللقاح ولم يكن ابسردانوى وقيل صاصات اذا صارتشيها وقال الاموى في لغة بلحرث بن كعب الصيص هوالشيض عند الناس وأنشد بأعقارها القردان هزلى كانها * نوادرميصاء الهبيد المحطم قال أبوعبيدالصيصاءقشرحب الحنظل أبوعمروالصيحة من الرعاء الحسن القيام على ماله ابن السكيت هوفى فضى صدق وضفضى صدق قاله شمر واللبانى وقدروى في-ديث الخوارج يخرج من هستمى هذاقوم يسرقون من الدين كما يسرق السهم من الرميتروى بالصاد المهملة وسنذكره في فصل الضاد المعجمة أيضا (صبا) الصابون قوم يزعمون أنهم على دين نوح عليه السلام بكذبهم وفي الصحاح جنس من أهل الكتاب وقبيلتهم من مهب اللهم مال عند منتصف النهار التهذيب الليث الصابون قوم يشبه دينهم دين النصارى الاأن قبلتم نعومهب الجنوب يزعمون أنهم على دين نوح وهم كاذبون وكان يقال للرجل اذا أسلم في زمن النبى صلى الله عليه وسلم قدصباعنوا أنه خرج من دين الى دين وقدصبايصـبأصبأوصبوا وصبو يصبوصباً وصبوا كلاهماخرج من دين الى دين آخر كما تصبأ النجوم أي تخرج من مطالعها وفي التهذيب ص الرجل في دينه يصب أصبوأذا كانصا بها أبوا حق الزجاج في قوله تعالى والصابئين معناه فصل الصاد * حرف الهمزه

وه الخارجين من دين الى دين يقال صبأفلان يصبأ اذا خرج من دينه أبوزيدية الأصبات القوم إصباء اذا هجمت عليهم وأنت لا تشعر بمكانهم وأنشد * هوى عليهم مص:انقضا * وفى حديث بني جذيمة كانوا يقولون لأسلمواصبأناصبأنا وكانت العرب تسمى النبي صلى الله عليه وسلم الصابئ لانه خرج من دين قريش الى الاسلام و بسمون من يدخل في دين الاسلام مصبوا م كانو الايهم زون فأبدلوامن الهمزة واوا ويسمون المسلمين الصباة بغير همز كانه جمع الصابى غير مهموز كناس وقضاة وغازوغزاة وصبا عليهم بصباصب أوم..وأ وأصبأكلاه ماطلع عليهم وهما