صفحة:لسان العرب01.pdf/102

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين * حرف الهمزة (شیا) التهذيب المشينة مصـدرشاءيشاشينة وقالوائل شيئ بشيئة الله بكسر الشين مثل شيعة أى بمشيئته وفي الحديث أن يهودي أتى الني صلى الله عليه وسلم فقال أنكم تنذرن وتشركون تقولون ماشاءالله وشت و امرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يتولوا الله ميت المشينة مهموزة الارادة وقدشنت التي أشاؤه وإنمافرق بين قوله ماشاءالله وشنت وماشاءالله تمت لات الواو فيدالجمع دون الترتيب وثم تجمع وترتب مع الزاو يكون قد جمع بين الله وبينه في المشيئة ومع ثم يكون قدقدم مشيئة الله على مشيئته والشئ معلوم قال سيبويه حين أراد أن يجعل المذكر أصلا للمنت ألا ترى أن الشئ مذكر وهو يقع على كل ما أخبر عنه فأماماحكاه سيبويه أيضامن قول العرب ماأغفله عنك شي فانه فسره بقوله أى دع الشك عنك وهذا غير مقنع قال ابن جني ولا يجوز أن يكون ش.أههنامنصو باعلى المصدرحتى كانه قال ما أغفله عنـكعمولا ونحوذلك لان فعل التعجب قداسـتغنى بماحصل فيه من معنى المبالغة عن أن يؤكدبالمصدرقال وأما قولهم هوأحسن منكسيأفانشياهنامنصوب على تقديريتي فلاحذف حرف الجر أوصل اليه ماقبله وذلك أن معنى وأفعل منهى المبالغة كعنى ما أفعل فى كالمجرماأقومه قياما كذلك لم يجزهوأقوم منه قياما والجمع أشياء غير مصروف وأشياوات وأشاوات وأشـاوأشاوى من باب جبات الخراج جباوة وقال اللحياني وبعضهم يقول في جمعها أشياياوأشاوة وحكى أن شيخا أنشده في مجلس الكسائي عن بعض الاعراب وذلك ما أوصيك يا أم معمر * وبعض الوصايافي أشاده تنقع قال وزعم الشيخ أن الاعرابي قال أريد أشايا وهذا من أشد الجمع لانه لاها، في أشياةفتكون في أشاوة وأشياء انعاءء:دالخليل وسيبويه وعند أبي الحسن الاخفش أفعلاء وفي التنزيل العزيز با أيها الذين آمنوا لاتسألواءن أشياء إن تبدلكم تسؤكم قال أبومنصور لم يختلف التحويون في أن أشياء جمعشى.وأنهاغيرمجراة قال واختلفوافى العلة فكرهت أن أحكي مقالة كل واحد منهم واقتصرت على ماقاله أبو إسحق الزجاج في كتابه لانه جمع أقاويلهم على اختلافها واحتج لأصوبه اعنده وعزاه الى الخليل فقال قوله لا تسئلوا عن أشياء أشياء في موضع الخفض الاأنها فتحت لانه الاتنصرف قال وقال الكسائي أشبه آخرها آخر سهراء وكثر استعمالها فلم تصرف قال الزجاج وقد أجمع البصريون وأكثر الكوفيين على أن قول الكسائي خطأفي هـذا وألزموه أن لا يصرف ۹۸