تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
- V. - ا إن إحياء الطبيعة والاندماج في حياتها ، كلاهما مرحلة بعد أخرى . وكلتاهما في حاجة إلى رصيد ضخم مذخور من الحيوية الباطنية والصوفية الروحية . وقد كانت حيوية العرب، حيوية حس وذهن ، تنفق أولا بأول في الانفعال القريب والحركة المباشرة ، والعمل المنظور . والخاطر الوحي" ، والفكرة المبلورة فلم يبق في نفوسهم ذلك الرصيد المذخور في الباطن للتأملات والتصورات ، التي هي أعلى وأعز ما في الفنون . ولعل في هذا تعليلا لعدم نمو القصة الفنية في الأدب العربي إلا على نحو فريب من الحكاية والخير ولكن هذا موضوع آخر ليس هنا مجاله على كل حال !