1091 « ونحن وقد تبدلت لنا لمحة بعد لمحة ، ونسمات بعد نسمات ه تتعقب إحدانا الأخرى في شتى المسارب والدروب « على نفحات الطفولة الخالدة التي تتأرج بها الرياحين أطفال الخلود » ))
« وما أكتب إليك هذا الخطاب المستطلع الناظر إلى الغيوب « لأموه لك الذبول باكليل من المجد والفخار « وأحف هذا الدواء بشارات النصر والنجاح »
« كلا إنما هو شباب واحد وينطوى من الحياة الضياء « إنما هو صباح واحد ويغشى النهار السحاب « إنما هي شيخوخة واحدة تتلاقى فيها الأشجان والهموم ه جموعا وراء جموع » .
« صه يا لساني ، إن كلاتي أسالت عبرات عينيك « مه مه . فما أغزر ينبوع الدموع « ياللجفون البائسات ، ما أسرع ما تبكى وهي قريبة إلى الرقاد 4
« عذرا للفتاة ! لقد وسوست لها نزوة من غرائب نزوات الشباب « أيتها المرأة البائسة ! ألق من يدك هذا الخطاب « إنه حطم قلبك فانسي أنني كتبته إليك »
« إن التي كانت تنظر منك إلى ذلك المحيا