ومنها ايضا في ذم بعض أهل الشر من قومه :
فأدرك بثاره وزاد واعطاهم ديات من قتل فضلا على قتلى قومه فقبلوا وصالحوه ، فقال ( من الطويل ) :
وقال ابو عمرو : وغارت بنو أود وقد جمعها الأفوه على بني عامر فمرض الأفوه مرضا شديدا فخرج بدلة زيد بن الحارث الاردي وأقام الافوه حتى افاق من وجعه ومضى زيد ابن الحارث حتى لتي بني عامر يتصارعون وعليهم عوف بن الاحرض بن جعفر بن كلاب فلما التقوا عرف بعضهم بعضا . فقال لهم بنو عامر : ساندونا فما أصبنا كان بيننا وبينكم . فقالت بنو اود وقد أصابوا منهم رجلين : لا والله حتى ناخذ بطائلنا . فقام اخو المقتول وهو __________________________________________________________________________ (1) وفي الاغاني : معاشر ما بنوا عيدا لقومهم (۲) ويروى : غيرهم (۳) قال في الاغاني : هذا البيت انتحله كثير عزة وهو الأفوه الأودي ، والدمن آثار الديار واحدتها دمنة والحقل الارض الذي يزرع فيها العطب وهو القطن