وقال يصف الزمان ودوراته ( من الوافر ) :
وقال لبعض بني طيء امتن عليه بفضله ( من البسيط )
وقال يصف رمحة ( من الطويل )
____________________________________________________________________
(۱) قوله : (كجوف العير ) قال بعضهم : هو الحار الذي ليس في جوفه شيء ينتفع به لانه صيد لا يوكل من بطنه شيء ، وقيل المير هو رجل من بقايا عاد الآخرة وكان يقال له حمار بن مو بلع . وكان اله جوف من الأرض فيه ماء معين وكان يزرع في نواحي ذلك الجوف وكان يقري الضيفان فمكث على الاسلام زمنا وكان له عشرة بنين قاصابتهم صاعقة فاتوا كلهم فغضب وكفر ورجع الى عبادة الاوثان ومنع الضيافة. فاقبلت نار من اسفل ذلك الجوف بربه قاصف فاحرقت الجوف بما فيه واحرقته ومن دخل معه في عبادة الاصنام فاصبح الجوف كانه الليل المظلم وصار خرابا فضربت العرب به المثل فقالوا : وادي الحمار وجوف العير (2) کانوا اذا صاروا في غزو يركبون المطايا من الابل ويقودون الخيل ليوفروا قوتها ونشاطها الى ان يحتاجوا إلى استعمالها . وفي رواية : يدافع اعطاف المطايا (3) المجر الجيش الضخم . والغلان الاحمة الكثيرة الشجر (4) وفي رواية : سريت جم حتى تكل غريهم ، ويروى : براتهم . ويروى ايضا : مطيهم