صفحة:كتاب شعراء النصرانية 1 (1890) - لويس شيخو.pdf/37

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

امرؤ القيس وعين كمرآة الصناعي تديرها يتجرها من النصيف المقب له أذنان تعرف العتق فيهما كسامعتي مذعورة وسط ربرب ومستقلك الذفرى كان عنانه ومثاته في رأس جذع مشذب (1) وانتحم ريان السيب كانه عناكيـل قنو من سميحة مرطب (۲) إذا ما جرى شأوين وابتل عطفه تقول هزيز الريح مرت بانـاب ويخضـد في الاري حتى كانه به غرة من طائف غير معقب(۳) فيوما على يرب نقي جلوده ويوما على بيدانة أم تولب(4) فيينا نعاج يرتين جميلة كمشي المداري في الملاء المهذب فكان تنادينا وعقد عذاره (5) وقال صحابي قد شاونك فأطلب بلاي ما حملنا غلاما على ظهر محبوك الشراة محتب (6) وولی كشوبوب العشي بوابل وتخرجن من جعد تراه منصب (7) فالساق الهوب والسوط درة وللزجر منه وقع أهوج منعب(۸) (1) يقول : كان عنان هذا الفرس في رأس جذع لطول عنقه واشرافي . وخص المشذب (۲) الريان المستلى الناعم . والعسيب عظم الذنب . ويحمد في الفرس يبسه . ومن الناقة امتلاؤه ونعمته وقد غلط امرؤ القيس في هذا ، وسمجة موضع وقيل بشر في المدينة (۳) يخضد يشد المضغ. واصلة القطع . والمرة الجنون والطائف طائف الشيطان ، وغير معقب (4) قد قدر يحمل على سرب ويجوز ذلك لأن الكلام يدل عليه فلانا م له اشارة الى ان الفرس قصير الشعر منجرد اي ملازم (ه) ويروى : قالقيت في فيـه اللجام وفتني (6) لا يا بلاي اي جهدا بعد جهد . . والمعقب الذي في يديه وصليه انحناء ، ويستحب ذلك الجعد الشديد الندوة . والمنصب المرتفع وصفه بذلك وهو من علامة الحياد لشدة وقع حوافرهن فيثرن ما لا يكدن يثرن (8) يقول : اذا حركة بساقه الحب الجري اي يجري شديدا كالتهاب النار ، وإذا ضربه بالسوط در بالجري . وإذا زجر وقع الزجر منه موقعـة من الأهوج الذي لا عقل معه . والمنعب الذي يستعين بعنقه في الحربي ويمده (۴) {