صفحة:كتاب شعراء النصرانية 1 (1890) - لويس شيخو.pdf/238

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

شعراء نجد والحجاز ( اياد ) له داع بمكة مشميل وآخر فوق دارته ينـادي إلى ردح من الشيرى ملاء لباب البر لك بالشهاد ويحكى ان امية دخل على عبد الله بن جدعان وهو يجود بنفسه فقال له امية : كيف تجدك ابا زهير قال : اني لمدابر أي ذاهب فقال امية ( من مجزر الكامل ) : علم أبن جدعان بن عمرو م أنه يوما مدار ومسافر سفرا بعيدا م لا يؤوب به المسافر دوره بنائه للصف مترعة زواخر تبدو الكسور من أنضرا ج الفلي فيهـا والكراكر فكانهن بما حمين م وما شحن (1) بها ضرائر زيد وقرقرة كفرم قرة الفحول إذا تخاطر بد العاشر كلها بالفضل قد علم المعاشر وعلا عـلو الشمس حتىم ما فاخره مفاخر دانت له أبناء فهرم من بني كعب وعامر أنت الجواد ابن الجوا د بكم ينافر من ينافـر 2 ولما ظهر الاسلام كان امية مع قريش وقاوم محمّدا وكان يحرضهم بعد وقعة بدر وكان يرثي من قتل منهم في هذه الوقعة . ولا ان سافر الى الشام وعاد الى الحجاز عقب وقعة بدر مر بالقليب فقيل له ان فيه قتلى بدر ومنهم عتبة وشيئة ابنا ربيعة وهما ابنا خال امية لجدع اذني ناقته وقال قصيدته التي يرثي بها من قتل من قريش بدر ويحرضهم على اخذ الثأر ( من مجزز الكامل ) : الا بكيت على الكرا م بني الكرام أولي المادح (۱) ويروى : شبين وهو تصحيف