ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في قومه فارسلوا اليه يعدونه بما شاء من الكرامة والسيادة فيهم ان آزرهم على قتال ربيعة . فاخذت البراق الغيرة لذلك وزال ما كان في قلبه من الحقد والضغينة على قومه واجاب بني طيئ ( من الوافر ) :
ثمّ امر البرّاق قومة بالركوب فركبوا وامتطى هو مهرته شبوب وكسر قناته واعطى كل واحد من اخوته كعبا منها وقال لهم : حثوا افراسكم وقلدوا نجائبكم قلائد الجزع في الاستنصار لقومكم. فامتثلوا رأيه وتفرقوا في احياء ربيعة واستصرخوا قبائلهم فجزعت ربيعة لجزع البراق واخذت اهبتها للحرب وتواردت قبائل ربيعة من كل فج وعقدوا له الرئاسة في قومه ، ثمّ ساروا الى ديار قضاعة وطيئ فاغاروا عليهم وفي اوائلهم نويرة بن ربيعة واخوه المهلهل والحارث بن عباد البكري وفي اخرهم البراق وكليب بن ربيعة فتذكر البراق صنيع طيئ وما عولت عليـه من قتال ربيعة فانشد ( من الطويل ) :