صفحة:كتاب شعراء النصرانية 1 (1890) - لويس شيخو.pdf/148

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
۱۳٤
شعراء اليمن ( طي )

اخا طارقا أو جار بيت فانني
أخاف ملمات الأحاديث من بعدي1
واني لعبد الضيف ما دام ثاويا
وما في الا تلك من شيمة العبد2

    وكانت وفاة حاتم الطائي نحو سنة ( ٦٠٥ م) وقبره بعوارض وهو جبل لطيئ *

   * قد أخذنا ترجمة حاتم الطائي عن كتاب الأغاني لابي الفرج الاصبهاني وعن الديوان

المعروف باسمه وديوان الحماسة والكامل لابن الاثير وكتاب ألف باء للبلوي وكتاب ادب الدنيا والدين للماوردي وتاريخ الخميس ومجموعة المعـاني وشرح رسالة ابن زيدون وكتاب ترعة الجليس من كتب أخر


  1. ابدل من الأول وهو اكيلًا . و ( المذمة ) بالفتح الذم والمذمات جمعها والمذمّة بكسر الذال الذمام ، وأضاف المذمات الى الاحاديث ليرى ان خوفه مما يبقى من الذم فيما يتحدث به بعده
  2. موضع ( ما دام ) نصب على الظرف أي مدة دوام ثوائه عندي . وموضع (من شيم العبد ) رفع على أن يكون اسم ما وخبره فيّ و(الا تلك) استثناء مقدم وفائدة من التبيين . فهو كمن الذي في قول القرآن : فاجتنبوا الرجس من الاوثان لان الاوثان كلها رجس وليس يريد التبعيض بذكر من لكن المراد اجتنبوا الرجس من هذا الضرب اذ كان الاهم فيما يجب اجتنابه