صفحة:عقلاء المجانين (1924) - النيسابوري.pdf/24

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وكل هذا يؤول إلى معنى الاستتار، فالمجنون المستور العقل، والفعل منه جن يجن جنونا وهو مجنون، وأجنه الله فهو مجنون، وهذا الباب نادر في اللغة ونظيره أزكمه الله فهو مزكوم، وأحمه فهو محموم، وأضأده فهو مضؤود أي أزكمه، وأحببت فلانا فهو محبوب، وهذا هو السائر وقد قالوا محب. قال عنترة العبسي:

ولقد نزلت فلا تظني غيره
مني بمنزلة المحب المكرم