{ 1.5 ) سقيتم فانتم على الحق والا فاتي ادعو الله تعالى ليسقيكم فان سقيتم فآمنوا بالله وحده فاخرجوا أصنامهم واستسقوا وتضرعوا فما أفادهم شيئا فرجعوا إلى نبي الله فخرج ودعا فظهر من جانب البحر سحابة شبه ترس وأقبلت اليه فلما دنا منهم طبق الافاق واغاته غيثاً مريعا أخصب البلاد وأحيا العبـاد مـا ازدادوا الا شركا فسال الله تعالى أن يرجهم عنه فاوحى الله تعالي اليه أن أخرج الى مكان كذا فخرج ومعه اليسع فواى فرسا من نار فوتب عليه وســار الفرس به ولم يعرف بعد ذلك خبره * انه فيه من بلقاء كورة بين الشام ووادي القرى بها قرية الجبارين ومدينة الشراة وبهـا الكهف والرقيم فيما زعم بعضهم وحديث الرقيم ما روي عبد الله ، قال سمعت رسول الله صلعم يقول أنطلق ثلثة نفر من كان قبلكم حتى أوام المبيت الى غار فدخلوا فانحدرت صخرة من الجبل وستت عليهم الغار فقـالـوا لا ينجيكم هذه الصخرة الا ان تدعوا الله تعالى بصالح أعمالكم قال رجل منهم اللهم ان كان لي أبوان شيخان كبيران فكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا ولدا اقباتا في ظل شجر يوما فلم أبرح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت أن أغبق قبلهما أهلا ولا ولدا فلبثت والقدح في يدي انتظر استيقاظهما حتى طلع الفجر والصبية يتضاغون فاستيقظا وشربا غبوقهما اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن هذه الصخرة فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج منه ، وقال الاخير اللهم أن كانت في ابنة عم كانت من احب الناس الى فراودتها عن نفسها فامتنعت متى حتى المت بنا سنة من السنين فجاءتنى فاعطيتها ماية وعشرين دينـــارا على ان تخلي بيني وبين نفسها ففعلت حتى ان قدرت عليها قالت لا يحل لك أن تغض الخاتم الا بحقه فتخرجت من الوقوع عليها وانصرفت عنهـا وي احب الناس الى وتركت الذهب الذي اعطيتها اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج : ينا ما كن فيه فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون للخروج منها ، وقال الثالث اللهم انك تعلم انى استاجرت اجرا فاعطيتهم أجرم غير رجل واحد ترك الذي له وذهب فنمت أجرته حتى كثرت منه الاموال فجاعن بعد حين وقل يا عبد الله عات أجرتى فقلت له كل ما ترى من الابسل والبقر والغنم والرقيق من أجرتك فقال يا عبد الله لا تستهري في فقلت لا استهزى فالستاق كله ولم يترك منه شيئا اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاء فناي في (بلي ) طلب الشجر .. ( ( عمر
