صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/574

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۱۳ ) عن ايلة مدينة على ساحل بحر القلزم ما يلى الشام كانت مدينة جليلة في زمن داود عم والان اجتمع بها مجيب الشام ومصر من جاء بطريق البحر وي القرية اللي ذكرها الله تعالى حاضرة البحر كانت أعلها يهودا حرم الله تعـالى عليه يوم السبت صيد السمك وكانت الحيتان تتيهم يوم السبت شرعاً بيضا سمانا كانها الماخي حتى لا يرى وجه الماء تنثرتها ويوم لا يسبتون لا تأتيهم فكانوا على ذلك برهة من الدهر ثم أن الشيطان وسوس اليهم وقل أثما نهيتم صيدها السبت فاتخذوا حياضاً حول البحر وسوقوا اليها الخيـتـان يوم السبت فتبقى فيها محصورة واصطادوا يوم الاحد وفي غير يوم السبت لا بإنيم حوت واحد ففعلوا ما أمرهم الشيطان خايفين فلما رأوا أن العذاب لا يعاجلة اخذوا وأكلوا وملصوا وباعوا وكان أهل القرية نحوا من سبعين فصاروا إثلاثا ثلث ينبون القوم عن الذنب وثلث قالوا لم تعظون قوما الله مهلكه أو معذبهم وثلت يباشرون للخطيئة فلما تنبهوا قل الناعون نساكنكم فقسموا القرية للنساهين باب والمتعدين باب ولعنه داود عم و الناهون ذات يوم في مجالسهم لم يروا من التعدين احدا فقالوا أن للقـوم شائا لعل الخمر علبتهم فعلوا الجدار ونظروا فاذا هم قردة فدخلوا عليهم والقردة تعرف انسابها والانساب لا يعرفونهـا فجعلت القردة تاتى نسيبهسا من الانس فتشم تيابه وتذرف دمعه فيقول نسيبها ألم انهك عن السوء فتشير القردة برأسها يعنى نعم ثم ماتت بعد ثلاثة أيام * القا لا این فاصباح بامیان ناحية بين خراسان وارض الغور ذات مدن وقرى وجبـال وانهـار كثيرة من بلاد غزنة بها بيت ذاهب في الهواء واساطين نقش عليهــا صـور الطير وفيه صنمان عظيمان من بستی احدهما سچ بت والاخر خنک بری بت وما عرف خاصية البيت ولا خاصية الصنم، قال صاحب تحفة الغرايب بارض باميان ضيعة غير مسكونة من نام فيها يزينه اخذ برجله فإذا انتبه لا احداً فان نام يفعل به ذلك مرة أخرى حتى يخرج منها ، بهـا معـادن الزيبق ذكره يعقوب البغدادي، قال في تحفة الغرايب بارض باميان عين ينبع منها ماء كثير ولها صوت وغلبة ويشم من ذلك الماء راجة الكبريت من اغتسل به بنزول جربه واذا رفع من ذلك الماء شيء في ظرف وبشت راسه شد وثيقا وترك يوما يبقى الماء في الطرف خاترا مثل الخمير واذا عرضت عليه شعلة النار يشتعل، ينسب اليها الحكيم أفضل البامياني كان حكيماً فاضلاً عارنا أنواع الة طلبه صاحب فارس اتابک سعد بن زنگي وأكرمه واحسن