صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/566

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۹۰ ) ينسب الاردن انكسر من اعضائه شي؟ او انهشم ينزل كما يشربه الى الكسر والهشم ويصلحه وبها قنطرة عجيبة على نهر طـاب وهي قوس وأحدة سعة ما بين القسايمتين ثمانون خطوة وارتفاعها مقدار ما يخرج منها راكب الجمل وبيده أطول الاعلام، وبها بير ماهک ذکر اهل ارجان أنهم امتحنوا قعرها بالمثقلات والارسان فلم يقفوا منها على قرار يقور الدهر كله منها ماء رحى يسقى تلك القرية، واليها الفضل بن علان من اعيان ارجـان كان به حي الربع قيـل له أن النعمان بن عبد الله يقدم غدا والوجه أن تتلقاه فقال كيف ذلك وغدا نوبة الى تكن يا غلام هات اللحاف حتى أحتم اليوم وغدا اتلقى الرجل * ناحية بارض الشام في غربي الغوطة وشماليها وقصبتها طبرية بينهما وبين بيت المقدس ثلثة أيام بها البحيرة المنتنة الة يقال لهــا بحيرة طبرية ودورة البحيرة ثلثة ايام والجبالي تكتنفها فلا ينتفع بهذه البحيرة ولا يتولد فيها حيوان وقد بهيج بعض الاعوام فيهلك أهل القرى الذين هم حولها كلم حتى تبقى خالية مدة ثم ياتي يسكنها من لا رغبة له في الحيوة وأن وقع في هذه البحيرة شيء لا يبقى منتفعا به حتى لطب اذا وقع فيها لا تعمل النار فيه البتة وذكر ابن الفقيه أن الغريق فيها لا يغوص بل يبقى طافينا إلى أن يموت ويخرج من هذه البحيرة حجر على شكل البطيخ يقال له النجر اليهودي ذكره الفلاسفة واستعماله الاطبا الحصاة المثانة وهو نوعان ذكر وانثى فالذكر للرجال والانثى للنساء، وبها منزل يعقوب النبي عم وبها جب يوسف الصديق والى الان باقي والناس يزورونها ويتبركون بها، وينسب اليها لحواريون القصارون قل لهم عيسى كم من انحساري الى الله قال الحواريون انصار الله و أريحا مدينة بقرب بيت المقدس من أعمال الاردن بالغور ذات خل وموز وسكر كثير وفي قرية الجبارين الله أمر الله موسى عم بدخولهـا قـال موسى لبنى اسرائيل يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة لله كتب الله لم يعني أرض الشام فخرج موسى من محمر بستماية ألف مقاتل عزما للشام فلما وصلوا إلى البرية لة بين مصر والشام بعث موسى اثنى عشر نقيبا من كل سبط واحداً رسولاً الى الجبارين ليعرفوا حالة فلما قربوا من أريحا تلقام رجل من العمالقة سالهم عن حالهم فقالوا أنا رسل موسى رسول الله اليكم فجعله في كمه كما يجعل احدنا في كمه العصافير وذهب بهم الى ملك العالقة ونفضهم بين يديه وقال مسقعا . ( تكنفها * ويكشفها » (ه ن