صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/560

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۸۹ } أمر أن يدفن كل واحد سيفه تحت الرمل مكان جلوسه فلما جاءه الملك وقومه وجلسوا للاكل قتل الأسود الملك وقتل كل واحد منهم شريفا من أشراف طسم فلما فرغوا منهم شرعوا في بقايا طسم فهرب واحد منهم اسمه رياح بن مرة حتى لحق بحسان بن تبع الخيري وقال له عبيدك ورعيتك قد اعتدى علينا جديس فقال له ما شانک فرفع عقيرته ينشد اجبني الى قوم دعونا لغـدرم إلى قتلهم فيهــا لـك الاجـر فانك لن تسمع بيوم ولن ترى كيوم أباد اللي طسما به المكر انينام في أزرنا ونـعـالـنـا علينسا الملاء المر والخلل الخـضـر بصرنا طعوما بالعـراء وطـعـة ينازع فينا الطير والذيب والنمر فدونك قوما ليس لله فيهم ولا لهم منه حجـاب ولا سـتـر فاجابه حسان الى سواله ووعده بنصره ثم سار في جيوشه اليهم فضحهم واصطلمهم فهرب الاسود بن غفار باخته في نفر منهم وقتل البقية وسبـات ، وينسب اليها زرقاء اليمامة وأنها كانت ترى الشخص من مسيرة يوم وليلة ونما سار حسان نحو جديس قال له رياح بن مرة أيهـا الملك أن لى اختـا مزوجة في جديس واسمها الزرة وأنها زرقاء ترى الشخص من مسيرة يوم وليلة اخاف أن ترنا فتنذر القوم بنا پر اصحابك ليقطعوا أغصان الاشجـار وتستروا بها لتشبهوا على اليمامة وساروا بالليل فقال الملك أوفى الليل أيضـا فقال نعم أن بصرها بالليل أنفذ غامر الملك أصحابه أن يفعلوا ذلك فلما دنوا من اليمامة ليلا نظرت الزرقاء وقالت يا آل جديس سارت اليكم الشجرات وجاءتكم اوايل خيل حمير فكتبوها فاتشات تقول خذوا خذوا حذركم يا قوم ينفعكم فليس ما قد أرى مل أمر يحتقر انى أرى شبرا من خلفهـا بـشـر لامر اجتمع الاقوام والـشـجـ فلما دهم حسان قال لهـا ما ذا رأيت قالت الشجر خلفهـا بشر فامر بقطع عينيها وصلبها على باب جو وكانت المدينة قبل هذا تسمى جوا فستاها تبع اليمامة وقال وسميت جوا باليمامة بعد ما تركت عيونا باليمــامـة فـلا نرغت بهـا عيني قـنـاة بصيرة رعاما ولم احتفل بذلك محـفــلا تركت جديسا كالحميد مطرحا وسقت نسـاء القوم سوقا منجلا ادنت جديسا دين طسم بفعلها ولم أن لولا فعلهـا ذاك أفعـلا وقلت خذيها يا جديس باختهـا وانت لعمرى كنت في الظلم أولا m