صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/551

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

واخرى حذاء الى قبيس وقل ماؤها في سنة ثلث وعشرين ومايتين فحفروا فيها تسعة أذرع فؤاد ماؤها ثم جاء ألا تتعالى بالامطار والسيول في سنة خمس وعشريين ومايتين فكثر ماؤها وذرعها من رأسها إلى الجبل المنقور فيه أحد عشر ذراعا وهو مطوق والبساق وهو تسعة وعشرون ذراعا منقور في الـجـر وذرع تدويرها أحد عشر ذراعا وسعة فها ثلثة أذرع وثلثا ذراع وعليها ميلان ساج مربعة فيها اثنا عشر بكرة يستقى عليها وأول من عمل الرخام عليها وفيش به أرضها المنصور وعلى زمزم قية مبنية في وسط الحرم عند باب الطواف تجاه باب الكعبة، في الخبر أن الخليل عم ترك اسمعيل وأمه عند اللعبة وكر راجعا قالت له عاجر إلى من تكلنا قل الى الله قالت حسبنا الله قاقامت عند ولدهـا حتى نفد مارها فادركتها الحتة على ولدها فتركت اسمعيل بموضعه وارتقت الى الصفا تنظر هل ترى عينا أو شخصا فلم تر شيئا فاعت ربها واستسقته ثم نزلت حتى انت المروة ففعلت مثل ذلك ثم سمعت صوت السباع فخشيت على ولدها فاسرعت حمو اسمعيل فوجدته يفحص الماء من عين قد انفجرت من تحت خذه وقيل بل من تحت عقبه فلما رات هاجر المساء . یسری جعلت تحوطه بالتراب لئلا يسيل قيل لولم تفعل ذلك لان عينا جارية قالوا وتطاول الايام على ذلك حتى عفتها السيول والأمطار ولم يبق لها أثر، وعن على كرم الله وجهه أن عبد المطلب بينا عونائم في المحاجر أن أمر بحفر زمزم قال وما زمزم قالوا لا تنزف ولا تهدم يسقى الجيم الاعظم عند نقرة الغراب الاعصم فغدا عبد المطلب ومعه الحرث ابنه فوجد الغراب ينقر بين أساف ونائلة فحسفر هناك فلما بدا الطى كبر فاستشركه قريش وقالوا انه بیر ابينا اسمعيل ولنا فيه حق فتحاكموا الي كاهنة بني سعد باشراف الشام وساروا حتى اذا كانوا ببعض الطريق نقد ماوم وضمأوا وأيقنوا بالهلاك فانفجرت من تحت خف عبد المطلب عين ماء فشربوا منها وعاشوا وقالوا قد والله قضى لكن علينـا لا تخاصمك فيها أبدأ أن الذي سقاك الماء بهذه الغلاة لهو الذي سقاك فانصرفوا فحفر عبد المطلب زمزم فوجد فيها غزالين من ذهب وأسيافا قلعية كانت جرم دفنتها فيها وقت خروجهم من مكة فضرب الغزالين بباب اللعبة وأقام سقاية الحاج بمكة والله الموفق، وينسب إلى مكة المهاجرون الذين أكثر الله تعالى عليهم من الثناء في كتابه المجيد وخص بعضه بمزيد فضيلة وم المبشرة العشرة ذكر أن رسول الله صلعم قال أنهم في الجنة وم أبو بكر وعمر واقبلوا . ( وارتفعت * (* 2