صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/549

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(~^~^) وبناها على ما حكت عايشة فلما قتل الحجاج ابن الزبير رقهـا على ما كان وأخذ بقية الاتجار وست بها الغربي ورصف الباقي في البيت فهي الآن على بناء الحجاج * واما الحاجر الاسود فجاء في الخبر أنه باقوتة من يواقيت الجنة وانه يبعـث القيمة وله عينان ونسان يشهد لمن استلمه حق وصدق، روى أن عمر الخطاب قبله وبكى حتى علا نشيجه فالتفت فراى عليا فقال يا أبا الحسن فينا تسكب العبرات واعلم أنه جر لا يضر ولا ينفع ولو لا أني رأيت رسول الله صلعم يقبله ما قبلته فقال على بلى هو يصر وينفع يا عمر لان الله تعالى لما أخذ الميثاق على الذرية كتب عليهم كتابا وانقمة هذا الحجر فهو يشهد للموين بالوفاء وعلى الكافر بالجحود وذلك قبل الناس عند الاستلام اللهم ايمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك ، قل عبد الله ، عباس ليس في الارض شيء من لجنة الا الركن الاسود والمقام فانهما جوهرتان من جواهر الجنة ولـولا مسهما من أهل الشرك ما مسهما ذو عاهة إلا شفـاه الله تعالى ولم يزل هذا للاجر محترما في الجاهلية والاسلام يقبلونه الى ان دخلت القرامطة مكة سنة سبع عشرة وثلثمـاية عنوة فنهبوهـا وقتلوا الحجاج واخذوا سلب البيت وقلعوا الحجر الاسود وحملوه الى الاحساء من أرض البحرين حتى توسط فـيـه الشريف ابو على عمر بن يحيى العلوى بين الخليفة المطيع لله وبين القرامطلة سنة خمس وثلثين فاخذوا مالا عظيما وردوه فجاءوا به إلى الكوفة وعلقوا على الاسطوانة السابعة من أساطين الجامع ثم حلوه على مكانه، وحكى أن رجلا من القرامطة قل لبعض علماء الكوفة وقد رأه يقبل الحجر ويتمسح به ما يومنكم أنا غيبنا ذلك للحجر وجينا بمثله فقال ان : فيه علامة وهو أنا إذا طرحناه في الماء يطفو فجاءوا بماء وألقي فيه فضفات وأما المقام فانه للحجر الذي وقف عليه الخليل عم حين أذن في الناس بالحج وذرع المقام "ذراع وهو مربع سعة اعلاء أربع عشرة أصبعا في مثلها ومن أسفله مثل ذلك وفي طرفيه شوق من ذهب وما بين الطرفين بارز لا ذهب عليه طوله من نواحيه كلهـا تسع أصابع وعرضه عشرة أصابع وعرضه من نواحيه أحـد وعشرون أصبعا والقدمان داخلتان في الحجر سبع أصابع وبين القدمين من الحجر اصبعـان روسطه قد استدة من التمساح وهو في حوض مربع حوله رصاص وعليه صندوق ساج في طرفه سلسلتان يقفل عليها قفلان، قال عبد ذراء * ( الحب • (d ننا C